معنى ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء

معنى ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء، تعتبر الاحاديث النبوية قبس للهداية والنور يسير بتعاليمها المسلم ليتجنب كل مظاهر الشر والسوء وأصبح من الصعب على المسلمين فهمه على مدى سنوات وعقود وقرون منذ عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم المعاني الواردة في النصوص الدينية، بسبب التطور المستمر للغة والتغيير في طرق التعبير والتغيير في المصطلحات الشائعة، مما عزز بشكل تدريجي دراسة معاني النصوص الدينية يقدم في هذا المقال شرحاً لحديث روى عن النبي محمد قاله في الصحابي أبي ذر الغفاري، حيث يبدأ المقال بالحديث عن أبي ذر الغفاري ثم يشرح نص حديث ما لبسوا الغفاري.

من هو أبو ذر الغفاري ويكيبيديا

وهو جندب بن جنادة الغفاري من الصحابة السابقين رضي الله عنهم أجمعين وكان له مكانة عظيمة وقيل إنه من أوائل من اعتنق الدين الإسلامي وأعلن إسلامه قبل هجرة الرسول اشتهر باتساع علمه وغنى علمه بأصول الدين، لكثرة الأسئلة التي كان يطرحها على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويساعده في جميع فتوحاته التي قالها أبو أقام ضار شعائر الإسلام وتناوبت حالته بين الجهل والإسلام، وأصبح نموذجًا يحتذى به في مقدمة المسلمين حتى مات الله في السنة الثانية والثلاثين من الهجرة.

معنى ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء

معنى ما أزيل من التراب ولم يترك أخضرًا، يُفهم في ضوء الحديث المروي على لسان سيدنا المختار محمد صلى الله عليه وسلم، وفيه حديث للذكرى نبيل الرسول في مدح الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ورضاه، وجاء في نص الحديث وما قلته المتربر الذي له أصدق اللهجة من أبي ذر ومعنى كلمة أخضر هو السماء وكلمة مغبر تعني الأرض، وبالتالي يتضح معنى الحديث أنه لا يوجد في السماء والأرض أكثر صدق من أبو ذر الغفاري.

صحة حديث ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء

– ضرورة إثبات صحة الأحاديث التي نقلها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، فهي تحتوي على كمال الدين، ووضوح أحكام الدين التي أربكت المسلمين بالضعف، بعض الخير، وبعضه صحيح، والبعض الآخر ثابت، وأما الصيغة الواردة في هذا المقال فهي من الأحاديث الثابتة في سلطان النبي صلى الله عليه وسلم.

اصحاب اللهجة والولاء

ومن الموضوعات التي يهتم بها المسلمون ويبحثون عنها الاختلاف في دقة رواية الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو ما لم يجرؤ عليه، واستشهدوا به مما قاله على الأصول والقواعد التي اعتمدها الرفقاء للتحقق من سلسلة الإرسال، وهي

  • تفحص الرواية وتأكد من قبول الحديث.
  • – الشهادة على صدق الحديث وأداء اليمين على صدقه في بعض الحالات.
  • تسجيل المحادثة مما يحميها من الضياع.
  • – وجود منهج الجرح والتدليل في الحديث، وهو منهج مأخوذ من المنهج القرآني الإعجازي.
  • انتقاد النص وفحص صدق المعنى.

أحاديث أبي ذر الغفاري

نقل أبو ذر الغفاري رضي الله عنه الكثير من الأحاديث الشريفة عن الرسول.

مقالات ذات صلة