هل يجوز الاستحمام من الجنابه بعد الفجر في رمضان

هل يجوز الاستحمام من الجنابه بعد الفجر في رمضان، شهر رمضان المبارك شهر الخير والإحسان، وتلاوة القرآن، وفعل الطاعات، والابتعاد عن المعاصي والمنكرات، وهو من أفضل الشهور على الإطلاق؛ لذلك يتمتع الصائم في رمضان بصيام نهاره، وقيام ليله، وفيه ليلة خير من ألف شهر، ولكن هناك بعض الأحكام الفقهية المتعلقة برمضان، ويتساءل كثير من النساء هل يجوز الاستحمام من الجنابه بعد الفجر في رمضان.

هل يجوز الاستحمام من الجنابة بعد الفجر في رمضان

أكد العلماء على جواز تأخير الاستحمام من الجنابة إلى ما بعد الفجر، فعندما يصبح الصائم جنبا، وأخر الغسل من الجنابة فلا حرج في ذلك، وصيامه صحيح، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصبح على جنابة، ويؤخر الغسل؛ لأن الغسل لا يبطل الصوم، وإنما يبطل الصلاة،و قراءاة القرآن، فلا يجوز للإنسان أن يقرأ القرآن إلا على طهارة من الحدث الأصغر والأكبر أيضا، وهو بإجماع علماء الفقه والشريعة الإسلامية.

حكم تأخير غسل الجنابة إلى ما بعد طلوع الفجر ابن باز

يقوا العلامة ابن باز في حكم تأخير غسل الجنابة إلى ما بعد طلوع الشمس، بأنه يجوز وصيامه صحيح، ولا بأس في ذلك؛ لان الجنابة لا تبطل الصيام، ولكن الجنابة تبطل الصلاة، ولا يجوز للصائم أن يصلي وهو على جنابة، ولكن أفتى الشيخ بجواز الصيام لمن أخر اللغسل من الجنابة، وتأخير الغسل إلى ما بعد الفجر بعد الجماع فلا بأس في ذلك أيضا، ولكن يجب الإسراع في الغسل؛ لكي لا يفوت الشخي صلاة الفجر خاصة، إلى جانب باقي الصلوات المكتوبة الأخرى.

تأخير الغسل من الجنابة إلى الظهر هل يبطل الصيام

قال أمين الفتوى في جمهورية مصر العربية بأنه يجوز للجنب أن يؤخر الغسل من الجنابة، طالما لم يدخل وقت الصلاة، ومن هنا يتضح بجواز تأخير الغسل من الجنابة ولكن بشرط ألا يفوت الصلاة المكتوبة، وقد ورد ذلك عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بأنه كان يصبح جنبا، ثم يغتسل ويصلي، وهو ما اكدت عليه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ولكن يجب على الجنب أن يستعجل في الغسل؛ لكي يدرك الصلاة المكتوبة لا سيما صلاة الفجر.

اقرأ أيضا…هل يجوز الصيام على جنابة حتى الظهر إسلام ويب

هل البقاء على جنابة يبطل الصيام المستحب

إن الناظر إلى مسألة حكم تأخير الغسل من الجنابة إلى ما بعد طلوع الفجر، وعرف بجواز التأخير، فمن باب أولى جواز البقاء على جنابة، ولكن بشرط الاستعجال بالغسل؛ لعدم تفويت الصلاة المكتوبة، فإنه يجوز التأخير؛ لأن الجنابة لا تفسد الصوم، ولكن تبطل الصلاة؛ لأنه لا يجوز للجنب أن يصلى، ويقرأ القرآن، إلا على طهارة من الجنابة، سواء أكان ذلك من الحدث الأصغر أو من الحدث الأكبر، ومن هنا يجب على الصائم أن يحرص على الغسل من الجنابة، ويحرص على الصلاة في مواعيدها.