هل يجوز صلاة قيام الليل بعد الوتر اسلام ويب

هل يجوز صلاة قيام الليل بعد الوتر اسلام ويب، كثيرة هي المسائل الدينية التي يتساءل حول صحتها وجوازها من عدمه المسلمون خلال مواسم الطاعة وخاصة شهر رمضان المبارك، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن صلاة الوتر هي آخر صلاة يقوم بها المسلم قبل صلاة فجر اليوم التالي، وخلال الساعات الأخيرة تصاعد البحث عن صلاة قيام الليل بعد الوتر وفق ما يُردها موقع اسلام ويب، فهل تجوز؟

ما هي صلاة قيام الليل؟

تُعرف الصلاة بأنها أحد أركان الإسلام الخمسة وهي أساس عقيدة المسلم بعد النطق بشهادتي التوحيد ، وهناك أنواع للصلاة منها الواجب ومنها السنن ومنها النوافل، وتُعد صلاة قيام الليل من النوافل ويتم أدائها من بعد أداء صلاة العشاء آخر الصلوات الخمس الواجبة ويمتد وقتها حتى بزوغ فجر اليوم التالي ويتم أدائها بركعتين مثنى في كل مرة ومن ثم تُختتم بصلاة الوتر وهي ركعة واحدة.

كيف يصلى المسلم صلاة القيام

تُصلى صلاة القيام ركعتين مع تسليم في كل مرة وقد ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:” صلاة الليل مثنى، مثنى فإذا رأيت أن الصبح يدركك فأوتر بواحدة فقيل لابن عمر ما مثنى مثنى؟ قال أن تُسلم في كل ركعتين.

ويرى العلماء أنه من الأفضل أن يختم الإنسان صلاة القيام بالوتر عملًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :” اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا”

هل يجوز صلاة قيام الليل بعد الوتر اسلام ويب

يقول علماء الشريعة أن الصلاة بعد أداء الوتر مع الإمام جائزة تُحسب صلاة تهجد ولا حد لها وفقًا لما يقدر عليه المرء فقد تكون ركعتين وقد تكون عشرون ركعة، ولكنهم يُوصوا المرء الذي يستيقظ للصلاة في جوف الليل ألا يقوم بالوتر عملًا بقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلوا اخر صلاتكم بالليل وترًا، حيث يُمكن للمسلم أن يؤدي صلاة الوتر مع الإمام ولكن حين ينتهي منها يقوم ويأتي بركعة أخرى فتٌحتسب صلاة قيام وبالتالي يأخذ أجر الانصراف مع الإمام في أن كتبت له قيام ليلة تامة لما روي عن الإمام أحمد والإمام الترمذي حيث أوردا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :”من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة”.

عدد ركعات صلاة قيام الليل  

يتساءل الكثير من الناس في شتى البلاد الإسلامية عن عدد ركعات صلاة قيام الليل، وتُشير العلوم الفقهية التي حاولنا البحث في تفاصيلها أن أقل عدد ركعات صلاة قيام الليل هي ركعتين فيما لا يوجد حد لأقصى حد منها ولكن ما ورد في السنة النبوية المطهرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُصليها أحد عشر ركعة أو ثلاثة عشر ركعة كما جاء في صحيح الإمام مسلم.