حكم دعاء نية صيام رمضان اسلام ويب

حكم دعاء نية صيام رمضان اسلام ويب ، منذ صيامنا بالأمس أول أيام شهر رمضان المبارك الذي تكثر فيه أعمال الخير ويزيد العبد من النوافل التي تقربه من ربه ، ويعتبر شهر تكفير الذنوب والعتق من النار شهر أنعم الله على جميع عبادة باليمن والبركات، والجميع بدأ بطرح العديد من الأسئلة التي تتعلق بمجموعة من الاحكام الخاصة بصيام شهر رمضان، ومنها حكم دعاء نية صيام رمضان.

حكم دعاء نية صيام رمضان اسلام ويب

هذه من أكثر المسائل شيوعا والتي دار عليها اختلاف بين المذاهب الأربعة عن حكم دعاء نية صيام رمضان من أول ليلة في الشهر أم لا بد لكل ليلية ترديد الدعاء، قبل الخوض في الحكم لا بد لنا من معرفة تعريف النية: وهي مكانها في القلب ولا يشترط التلفظ بها ولكنها شرط أساسي لأي عمل تعبدي حتى يقبل منه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وضح لأصحابه أن أي عمل يستلزم النية لأن الأعمال تقترن بالنيات ، ولكل امرأ نية تختلف عن أخيه المسلم، وكانت نية الصيام أنها لا بد من التبييت بأول ليلة من رمضان على صيام شهر رمضان كاملا.

هل نية الصيام بالقلب أم بالسان؟

لقد أكد جمهور العلماء أن النية محلها بالقلب وأن التلفظ بها بالسان هي عبارة عن بدعة عند شيخ الإسلام ابن تيمية، لذلك يجب على المسلم أن يعزم عقد نية صيام شهر رمضان المبارك من أول ليلة وتكون بنيته قلبا لا قولا ، لأن العلماء بينوا أن من نوى صيام شهر رمضان كاملا وقد مات قبل أن يصوم الشهر كتب له أجر الصائم دون أي نقص ، أما عن حديث النبي الذي يوضح أهمية النية في الأعمال هو :”  “إِنَّما الأعمالُ بالنياتِ وإِنَّما لِكلِّ امرئٍ ما نَوَى”، ووضح الرسول لأصحابه أن النوايا تختلف من شخص لأخر، لذلك يجب عزم النية في جميع أنواع العبادات هذا والله تعالى أعلى واعلم.

حكم قول اللهم إني نويت الصيام

لقد اتفق علماء الأمة الإسلامية أنه لا يجوز الصيام بدون عقد نية وأكدوا على أن النية مكانها في القلب لا بالتلفظ باللسان، لأن التلفظ بها هو شكل من أشكال البدعة في الدين، ووقت عقد النية منذ غروب شمس أول ليلة لرمضان وقبل طلوع الفجر لليوم التالي، ومن الممكن أن تجزأ النية بالفعل الذي يدل على وجود نية الصيام ، كضبط منبه الساعة من أجل الاستيقاظ للسحور وغيرها من الأمور البديهية التي تدل على أن صاحبها ينوى الصيام، وأكد العلماء أن التردد في النية من الأمور التي تبطل الصيام ولا يقبل منه.

صحة دعاء عقد نية الصيام

لقد كان موضوع عقد نية الصيام من المسائل التي اختلف عليها جمهور الفقهاء، حيث ذهب جمهور العلماء إلى ضرورة التلفظ بنية الصيام واستدل بذلك على أنها سنة واردة عن رسولنا الكريم، وهذا ما جعلها من السنن المشروعة التي أباحها الشرع، وبناء على هذا الكلام فإن النية لا تقتصر على اللسان بل لا بد من وجودها بالقلب ، أما بالنسبة للمالكية فقد وضح أن الجهر بالنية من الأمور البدعية لأنه المعروف عن النية مكانها القلب دون التلفظ باللسان.