حكم قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين اسلام ويب

حكم قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين اسلام ويب، يتحرى المسلمون قدوم شهر رمضان المبارك في هذه الاوقات فنرى المسلمين في كافة بقاع الارض قد استعدوا لقدوم شهر الرحمات شهر الايمانيات وشهر الخير والبركة خاصة انه لم يعد يفصلنا عن هلال شهر رمضان المبارك سوى اياما معدوم ينتظر الناس قدومه بفارغ الصبر ينتظرون روحانياته وينتظرون صيامه وقيامه ينتظرون صلاة لا تكون الا بهذا الشهر وهي صلاة التراويح ، وكذلك ينتظرون ليلة هي افضل من الف شهر ليلة لا تاتي مرتين في العام الواحد وهي ليلة القدر.

ما هو الحكم الشرعي عبارة اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين

فنجد المسلمين في البلان العربية وغير العربية قد بداو يعدوا العد التنازلي لقدوم شهر رمضان المبارك قد بداو يجهزوا انفسهم لاستقباله بعد ان جهزوا له من الامنيات والادعية الكثير لكي ينطلقوا بها لله عزوجل لعلمهم علم اليقين ان الدعوة في شهر رمضان المبارك لا تكون كالدعوة في غيره من الشهور بل ان الدعوة في ليلة القدر لا يكون بينها وبين الله حجاب هي دعوات مستجابة من الله عزوجل لذلك تنطلق السنة الناس بالتهجد والدعاء في هذا الشهر طالبين من الله عزوجل تحقيق امنياتهم الكثيرة.

هل يجوز قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين

ومن الادعية التي تهلج بها السنة الناس قبل قدوم شهر رمضان هو دعائهم بقول” اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين” فيدعون الله عزوجل هنا بان يبلغهم شهر رمضان المبارك دون ان يكون فاقدين لاحد من احبابهم او من يعز عليهم وكذلك دون ان يفقدهم احبابهم ويقصد بالفقد هنا الموت وانتهاء الاجل، وهنا يتسائل الكثيرون حول الحكم الشرعي الاسلامي لهذا الدعاء وعن اصل هذا الدعاء فالمسلم يحب ان يتحرى عن صحة وصدق كل امر يخص دينه الاسلامي سواء كان الامر متعلق بالدعاء او بغيره، وخاصة اذا ما انتبهم الشك حيال امر ما او حيال دعاء معين فيكون لزاما عليهم ان يتحروا صحته.

حكم جملة لا فاقدين ولا مفقودين هل هي حرام

وبالنظر للحكم الشرعي للادعية بشكل عام فجميعها مشروعة ان لم يكن فيها تعدى على حرمات الله عزوجل ولا اثم يلفظ، اما بالنسبة للفظ الدعاء باللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودن فهنا اختلاف حول هذه العبارة فنصفها الاول باللهم بلغنا رمضان لا حرج فيه ولكن نصفه الاخر ان كان يقصد به اعتراض على الموت سواء قبل رمضان او بعده فهنا لا يجوز قوله وان كان يقصد به المسلم ان يبلغه الله رمضان لكي يصومه وينال اجر قيامه فلا حرج في ذلك وان كان الاولى هو ترك قوله طالما يوجد من البدائل الكثير من الادعية التي توفي نفس الغرض المقصود.

الرد علي اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين

اما عن ورود نص الدعاء عن الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام فهو لم يرد عنه وانما قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتعليمه لصحابته بنفس المفهوم ولكن ليس بنفس النص ، وذلك لان الموت ق على العباد جميعا سواء قبل رمضان او خلاله او حتى بعده فهي اجال مسمية معروفة ومكتوبة، وان احب الانسان ان يدعو بادعية يكون مقصد دعاءه ان ينال اجور صيام وقبام رمضان بادراكه فهناك الكثير من الادعية ومنها” اللهم سلمنا رمضان وسلم رمضان لنا وتسلمه منا متقبلا يارب العالمين” فهنا الدعاء يشمل ما يجول بخاطرنا وبالفاظ سليمة لا كراهية ولا حرمانية فيها.

مقالات ذات صلة