قصة مريم العراقية كاملة

قصة مريم العراقية كاملة ، إلى متى ستستمر المجمعات العربية ذات النظرة الذكورية، بتعذيب وذل و إهانة النساء، إلى متى سيستمر هذا الاضطهاد بحقها لمجرد أنها أنثى، رقيقة، ولكنها ليست بضعيفة، ولا تعامل معاملة الهامش، وإن لها الكيان والوجود الخاص بها أينما حلت، سواء كانت أم أ, أخت أو زوجة، سواء كانت عزباء أو مطلقة أو أرملة، فإن للمرأة استقلاها وللمرأة مكانتها ونفعها في مجتمعها، فالنساء النصف الآخر للمجتمع وبدون النساء سينهار المجتمع، وستنهار المنظومة المجتمعية، فكلما احترمت المرأة وقدرها المجتمع كلما تحسن أدائها، وكلما كثر عطائها، لأبنائها ولزجها ولعائلتها ولمكان عملها، وقد أثبتت النساء على مدى عصور، بأنه يمكنها أن تقوم بدورها على أكمل وجه بدون ضعف وبدون الاتكال على كتف أحدهم.

قصة مريم العراقية كاملة

مريم هي فتاة عراقية تبلغ من العمر 16 عاما، قد وهبها الله جمالا ساحراً، بملامح هادئة رقيقة، ببشرة حنطية وشعر منسدل بني اللون يمتد إلى آخر ظهرها، تقدم لها إحدى شبان منطقتها عدة مرات، وكان جوابها دائماً هو الرفض، وكان السبب وراء هذا الرفض القاطع هو رغبتها الشديدة بتحقيق حلمها، واستكمال دراستها في معهد الفنون الجميلة في العراق، ولكن هذا الشاب الذي كان يملأ قلبه الحقد، دمر لها وجهها وحياتها وأحلامها، بسكب مادة حارقة على وجهها تسبب لها بحروق وتشوه كامل في وجهها أثر على مستوى الرؤية عند مريم، بل وأثر على النطق أيضاً، وكان ذلك أثناء نوم مريم بسلام وآمن وهدوء في بيتها، حيث تسلل ليلاً ودخل غرفتها، ثم سكب المادة الحارقة على وجهها، وفر هارباُ، ولم تستطع الشرطة العراقية إلى الآن بالقبض عليه، ومازال البحث عن هذا المجرم مستمر إلى يومنا هذا

دعم رواد مواقع التواصل الاجتماعي للأميرة مريم

دعم الكثير من الفنانين والمشاهير مريم، الملقبة ب “الأميرة”، علة وسائل التواصل الاجتماعي، وطالبوا بمعاقبة المجرم أشد عقاب، ووجهوا الدعم النفسي والمادي لمريم، وكان من أبرز الداعمين لها ، عارضة الأزياء البريطانية كاتي بيبر حيث لحضت قصتها في بعض سطور للعالم أجمع بالتغريد والقول :” مراهقة تبلغ من العمر 16 عاما، تركت في المستشفى لأشهر بعد أن رفضت الزواج، الأمر الذي دفعه إلى اقتحام منزلها في الليل وإغراقها في حامض النيتريك”.