أول من لقب بأمير المؤمنين هو الخليفة

أول من لقب بأمير المؤمنين هو الخليفة، من الشخصيات التي رافقت النبي صلى الله عليه وسلم بعض الصحابة، وهؤلاء من حملوا الراية بعده، وحصلوا على لقب أمير المؤمنين، بعد وفاة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم تولى الخلفاء الراشدون حكم الدولة الإسلامية، فعملوا على إدارة شؤون البلاد والشعب، وقاموا بفتوحات إسلامية كثيرة، وكان أول الخلفاء الراشدين أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – وخلافة الصحابة الكرام، يتولى شؤون المسلمين، ويكون ذلك من خلال تحديد أول أمير المؤمنين، وخلافة سيدنا عمر بن الخـطاب رضي الله عنه.

أول من لقب بأمـير المؤمنين هو الخليفة عمر بن الخطاب

يعتبر أمير المؤمنين عمر من عين أمير المؤمنين  – رضي الله عنه – وتولى الخلافة بعد وفاة الصحابي أبو بكر الصديق – رضي الله عنه- وملكه الصلاح وسمي أيضا بالفاروق وكان أول من دعاه أمير المؤمنين الصحابي لبيد بن ربيعة رضي الله عنه.

عمر بن الخطاب – ويكيبيديا- جنسيته

وهو أبو حفص عمر بـن الخطاب العدوي القرشي الملقب بالفاروق ثاني الخلفاء الراشدين بعد الخليفة الأول أبو بكر الصديق ومن كبار أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، وقائد كان له أثر كبير في التاريخ الإسلامي، وهو أيضًا أحد المرسلين العشرة في الجنة، تولى علماء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – في الثالث والعشرين من آب (أغسطس) 634 م، وهو الثاني والعشرون من شهر آب / أغسطس، يوافق شهر جمادى الآخرة سنة 13 هـ، للتمييز بين الصواب والخطأ.

اقرأ أيضا…ماهي السورة التي بسببها دخل عمر بن الخطاب الإسلام

متى كانت خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

ولما مرض سيدنا أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – وكان على وشك الموت لما شعر باقتراب وفاته، انشغل بمسألة من يتولى شؤون المسلمين من بعده، و واشتد تفكيره في الأمر إذ ذكر استيلائه على الخلافة وكاد الشغب أن يحدث في كوخ بني سعيدة، فكان يخشى حدوث شغب على المسلمين بعد وفاته، فظن أنه أفضل عند تعيين خليفة من بعده على أساس العناية الشخصية والمشورة ؛ لتوحيد كلمة المسلمين وعدم ترك مجال للخلاف.

بدأ أبو بكر الصديق يفكر في الصحابة الكرام ليختار الأفضل بينهم فاختار عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وبعد المقارنة بينهما وقع اختياره على عمر بن الخطاب رضي الله عنه – وسبب تقديمه لسيدنا عمر الذي يتميز بمرونته السياسية وإعطاء الأولوية للمصلحة العامة على المصلحة الخاصة، وقد رافق سيدنا أبو بكر في زمن خلافته، لذلك فهو مطلع على كل شؤون الخلافة ووفقًا لرأيها الثابت لسيدنا، واستشار عمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق أهل الحل والمعاهدة وأيدوا قراره.

مقالات ذات صلة