قصة مريم الركابي الحقيقية

قصة مريم الركابي الحقيقية، تداولت المواقع الاجتماعية ومحركات البحث جوجل أخبارًا عن الفتاة العراقية مريم الركابي البالغة من العمر 16 عامًا، وهي طالبة في معهد الفنون الجميلة بجامعة الفلوجة العراقية، كما وتحولت قضية الشابة إلى قضية رأى عام في كافة الدول العربية وعلى مستوي الصحف والمجلات الإخبارية في تصدرها الصفحات الأولي على كافة الوسائل الإعلامية المذكورة، كما وتم نشر نشطاء التواصل الاجتماعي على التوتير هاشتاق ” أنقذوا الأميرة مريم”، حيث لقيت الكثير من الاف التعليقات وشاركوا في جمع التبرعات.

سبب حرق وجه الاميرة مريم

بعدما رفضت الأميرة مريم الزواج من شاب عراقي مما دفعه إلى حرق وتشويه وجهها الجميل بمادة حارقة، ويذكر أنها تقيم في منطقة المنصورة في العراق، وهي شديدة الجمال ولفتت انتباه الشاب من جمالها وأناقتها، وقام الشاب بتهديد اهل الفتاة بالقتل في حين رفض والدها من تزويجه إياها، حيث قام الشاب بالتسلل إلى غرفتها وقام بسرقة هاتفها المحمول وبعدها قام برشح مادة الحامض النتريك على وجهها، ومكثت في المشفى لتلقي العلاج ولكن الاميرة شوهت من ذلك الشاب، وذكرت والدتها أن الكاميرات الموجودة في مكان الحادث قامت بتصويره وهو يمسك عصا وشنطة.

استقبال للأميرة مريم في معهد الفنون الجميلة

وقام أصدقائها وأساتذتها في معهد الفنون الجميلة باستقبال الأميرة بعد خروجها من المستشفى رغم تشوه وجهها بعد تعرضها لحروق من الشاب، حيث استقبلت الأميرة بأجواء من الأغاني والتصفيق بالدموع والتعاطف والتشجيع لها، كما سيتم سفر الاميرة مريم حتي يعود شكلها إلى ما كانت عليه وأجمل.

كما كتب الإعلامي الكبير علي الخالدي عبر صفحته الاجتماعية “تبا لك يا ناقص الغيرة والرجولة نطالب بأقسى أنواع العقوبة لهذا المجرم”.

وقال الباحث المختص بالشأن العراقي غانم العابد: “طفلة انتهت حياتها وأحلامها بسبب شخص غريزته حيوانية”.