القتل تعزيرا كم ضربة بالسيف يكون

القتل تعزيرا كم ضربة بالسيف يكون، تعتبر الشريعة الاسلامية موضحة للحدود ومبينة لكل حكم يصدر بحق من يرتكب الجرائم ويرتكب الذنوب،  وماذا يعني القتل كعقاب ولماذا سمي بذلك، كل هذا من الأمور المهمة التي يريد جميع المسلمين معرفتها عن أنفسهم عندما يسمعون ذلك من المسلم، أصدرت الدول حكم الإعدام كعقوبة لأحد المفسدين أو المجرمين وما إلى ذلك، وقد ورد في الشريعة الإسلامية العديد من اللوائح القانونية المتعلقة بالعقوبات مثل العقوبة والقصاص والانتقام وغيرها، وبالتالي عدد السيف المائل في القتل حسب الإجراءات التأديبية المشار إليها.

ما هي عقوبة الاعدام

القتل هو عقوبة تأديبية، أي عقوبة الإعدام للجرائم والأفعال التي لا يوجد نص قانوني لها في الشريعة الإسلامية، والقاضي الشرعي أو ولي الأمر قاضٍ في شدتها، لذا فإن عقوبة الإعدام تستحق أن تكون عقوبة تأديبية، بحكم أصله، ليس له ما يرقى إلى القتل، إلا في استثناءات قليلة تسمح بعقوبة الإعدام كإجراء تأديبي وحيث توجد شروط وتعابير، وفقًا للعلماء.

القتل تعزيرا كم ضربة بالسيف يكون

ولم يذكر أهل العلم عدد الضربات المحددة بالسيف في القتل كتدبير تأديبي، فيحتمل أن تكون ضربة واحدة أو قد تكون أكثر من ذلك، والدرس قطع رقبة المحكوم عليه، حيث يكون ذلك القتل، عقوبة تأديبية بضرب العنق، وسبب استعمال السيف عند تنفيذ العقوبة أن الضرب على الرقبة بالسيف أسهل في وجوه القتل، فيكون عقوبة القتل أو غيره من الأشياء تعذيب الضحية، القتلة إلا لتحقيق القتل وقد أوصى الدين الإسلامي بالتصدق في القتل، قال شداد بن أوس اثنان حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له الله وحده، شيء، لذلك عندما تقتل، تقتل جيدًا، وعندما تذبح، تذبح جيدًا، وليكن أحدكم يشحذ نصله، وقال ابن رجب “القتلة والذبح بالكسر، أي الطريقة والمعنى خير في الذبح والقتل، وهذا يدل على وجوب هلاك التعجيل، قتل الأرواح بأسهل الطرق جائز، قتل رجلا بضربه على رقبته بالسيف “.

حكم عقوبة القاتل في الإسلام

العقوبة أمر ينص عليه القانون عند كثير من العلماء، لذا فإن العقوبة التأديبية هي في الأصل عقوبة تأديبية لا ترقى بأي حال من الأحوال إلى القتل، ولكن إذا وصلت الجريمة إلى عقوبة الجاني بالموت، فإن قتله هو توبيخ شرعي على ولي الأمر، ولكن القاضي نفسه، بل أمره يعود إلى الحاكم الذي يدرس الجرائم، وفيه كإجراء تأديبي يحدد عقوبة الإعدام للضرورة، شروطا معينة لابد من توافرها في الفاعل والجريمة ونحوها والله أعلم.

ما الفرق بين التعزير والحد

ذكر العلماء فروقا كثيرة بين عقابتي التعزير والحد، وذكروا أوجه الشبه والاختلاف بينهما، وهي على النحو التالي

  • والفرق بين العقوبة والعقاب هو تقدير العقوبة وتنازل العقوبة لرأي الإمام.
  • الحد يمنع الشبهات ويجب أن تعاقب به.
  • لا يلزم الحدّ بالصبي وقد شرعت له العقوبة.
  • وتسمى العقوبة الذمي وتسمى العقوبة عقاباً له لأن العقوبة مشروعة للتطهير.
  • الحد مقصور على الإمام ويقال إن العقوبة ينفذه الزوج والسيد ومن يرى من يرتكب معصية.
  • النقل يعمل في الحد وليس الربح.
  • يتم احتجاز الشاهد حتى يُسأل عن شهود الحكم وليس شهود الحكم.
  • ولا يجوز الدفاع عنه، ولا يجوز للإمام تركه، ويصدر بمرسوم بغير عقوبة.
  • العقوبة هي الموت، والصلب، والجلد 100 أو 80 جلدة، وبتر اليد، والسجن، والنفي، وما إلى ذلك. اعتمادًا على الخطيئة التي يرتكبها الشخص، لا يوجد شيء محدد سوى العقوبة الموكلة إلى اجتهاد الإمام، سيكون للضرب أو الحبس أو فعل شيء آخر يراه رادعًا للعصيان.

الجرائم التي تستحق عقوبة الإعدام كإجراء تأديبي

وببيان عدد الجروح بالسيف يعرف المسلم أن الجرائم التي يحل القتل فيها معدودة ومرافقة بعدة شروط وضعها أهل العلم، ومن هذه الجرائم ما يلي

  • يقتل الجاسوس الذي تجسس على المسلمين وهو مسلم بينهم.
  • يقتل المبتدع الذي يدعو الناس إلى البدع المخالف لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
  • الذين تكررت جرائمهم وكثرت يقتلون بغير ردع.
  • المفسد الذي لا يتوقف شره وفساده في الأرض إلا بقتله.

شاهد ايضا .. عقوبة اتهام شخص بتهمة لم يرتكبها

مقالات ذات صلة