حقيقة انتحار الهندي مرتكب جريمة العارضية

حقيقة انتحار الهندي مرتكب جريمة العارضية، أعلنت السلطات القضائية في الكويت، إغلاق التحقيق في مقتل عائلة كويتية مكونة من ثمانين رجلاً وزوجته وابنتيهما على يد وافد هندي في منطقة العارضية، بعد أن انتحر الجاني في زنزانته بالتعليق بملابسه، وبحسب صحيفة “الأنباء” الكويتية، فتحت النيابة العامة في الكويت تحقيقا في انتحار المغترب الهندي الذي ارتكب جريمة العارضية البشعة التي راح ضحيتها أسرة كويتية بأكملها، وكان اكتشف في 4 مارس.

حقيقة انتحار الهندي مرتكب جريمة العارضية

وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله إن وزارة الداخلية بصدد فتح تحقيق آخر بهدف الكشف عن العيوب التي مكنت الجاني من شنق نفسه داخل سجنه في السجن المركزي مساء أمس، وأضاف المصدر أنه تم استدعاء عدد من الضباط الذين كانوا في الخدمة وقت وقوع حادث الانتحار، لسماع أقوالهم في هذا الصدد ؛ ومن المرجح أن يتم توقيع عقوبات على أي تقصير يتناسب مع الإهمال الذي حدث من جهة أخرى أكد مصدر قانوني للصحيفة أن الدعوى الجنائية تنتهي بوفاة المتهم، ويحق للورثة المطالبة بالتعويض من أقاربه.

حفظ التحقيق في مقتل الاسرة الكويتية

وقال المصدر بحسب نص المادة 102 من قانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية ؛ في حالة عدم العثور على شريك للمتهم المتوفى في ارتكاب الجريمة يصدر قرار بإغلاق التحقيق. وأضاف إن استمرار التحقيق لا يخل بحق ورثة المجني عليهم في المطالبة بالتعويض من ورثة المتهم المتوفى، بحسب ما حصلوا عليه من أموال المتهم المتوفى، وفق نص المادة 291 من قانون العقوبات. قانون الأحوال الشخصية.

وكانت إدارة السجن المركزي قد أبلغت عمليات وزارة الداخلية أن المتهم بقتل عائلة كويتية مكونة من مواطن وزوجته وابنتهما الصغيرة في منطقة العارضية. شنق نفسه في زنزانة انفرادية بملابسه، وبنقل الجهات المختصة تبين أن الوافد أعد من ملابسه الخارجية ما يشبه المشنقة، وربط أحد طرفيه في الزنزانة والطرف الآخر إلى رقبته، وتمكن من إنهاء حياته شنقًا داخل زنزانته .. نقلت الإدارة العامة للأدلة الجنائية توجهت محكمة الجنايات إلى موقع الاتصال، وعرضت الجثة، وسجلت قضية تسمى “جرائم” .

انتحار مرتكب جريمة العارضية داخل السجن

وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية في الساعات الأولى من صباح أمس. وكان المتهم قد قال في اعترافاته إنه ذهب إلى منزل الأسرة الكويتية بغرض السرقة ولم يكن ينوي ارتكاب الجريمة، لأنه طلب منهم 900 دينار نتيجة اتفاق مسبق على استقدام عاملة لكفالتهم، لكن بعد دخوله المنزل واكتشاف أمره من قبل الزوجة قتلها، وبرر المتهم قتله لجميع أفراد الأسرة بالقول إن قضيته انفضحت بعد مقتل الأم ومقاومة الأب وخوفه منه ؛ اجعله يكمل القتل.