حكم الاحتفال بعيد الصليب

حكم الاحتفال بعيد الصليب، يقع المسلمين في أكثر المنكرات وهي الاحتفال في عيد الصليب، وتقديم التهاني للمسيحيين، حيث أن هناك مجموعة من العلماء من قال أن تقديم التهاني وتبادل التبريكات معهم يعد مكروه، لأنه يخالف تعليم الدين الإسلامي الخاص بنا، ومنهم من قال أن تقديم التهاني دون الزيارة وممارس طقوس العيد لا يعد مكروه، هناك اختلاف على حكم الاحتفال في عيد الصليب مع المسيحيين في الدول الإسلامية.

حكم الاحتفال بعيد الصليب

أن عيد الصليب هو بمثابة عيد يحتفل في المسيحيين ويعتقدون أن المسيح ولد فيه، وتمارس كافة طقوس الاحتفال بين بعضهم البعض، وهي أعياد دينية من اختراع النصاري، كما أن عيد الصليب بالنسبة لكافة المسلمين مجرد عيد الكذب على الله تعالي من النصاري، ويجب عدم الاحتفال معهم في هذا العيد، لانهم لا يمارسون تفاصيل أعياد الدين الإسلامي، وكل ديانة لها أعيادها وتحتفل بطريقتها، ويجب احترام الديانات الأخرى وأعيادهم.

عيد الصليب من الأعياد الخاصة بالنصاري

كما أن يعد عيد الصليب من الأعياد التي حرمها الله في قوله تعالي: ” وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً” ، حيث أن الزور من الأعياد الخاصة بالمشركين، وهي أعياد الكفار التي يمارسون بها طقوسهم الدينية، وأغنانهم الخاصة بهم، ويشربون الخمر، والسهر وما شابه.

حيث من الأمور المحرمة على المسلمين هو عدم الذهاب إلى النصاري في أيام أعيادهم، ومحرم على المسلمين مشاركتهم الأعياد، وممارس كافة الشعائر الخاصة بهم، حيث يرتكبون أبشع المحرمات، مثل شرب الخمر، وقتل النفس، وهناك طقوس دينية خاصة بهم لا يمكن لأى مسلم متمسك بالدين الإسلامي التعامل معهم.

عيد الصليب ويكيبيديا

يعد عيد الصليب من الاعياد المسيحية التي يحتفل بها المسيحيين في الرابع عشر من شهر سبتمبر، من كل عام، حيث تم نقل الصليب إلى روما في القرن السابع، ويعود إلى البابا الشرقي في عام 687 – 701، يذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل في عيد الصليب مرتين في العام، حسب ما جاء في كتاب خاصة بالمسيحيين.

قصة عيد الصليب

كان القصة الأولي لصليب في عام 326م، على يد الملكة هيلانة، وهي ابنه الامبراطور قسطنطين الأكبر، عند قام بزيارة أورشليم وهو مكان الصليب، عندما قام بإرشاده غلى مكان كيمان الجلجثة، وعثر عليها بوجود ثلاث صلبان، حيث صلب السيد المسيح عليهما، من ثم صليب الميت الثالث عليها، كما في السابع عشر تم تشييد الكنيسة.

الاحتفال بعيد الصليب عند المسيحيين

جاء الاحتفال الثاني في اليوم العاشر على يد الإمبراطور هرقل في عام 628م، عندما ارتيدي الفرس في مصر وهما منهزمون، وتم مرور هرقل من بيت المقدس، عند أمر الفرس بتشيد كنسية للملكة هيلانة، مع وضع قطعة خشبة عليها أضواء ساطعة كالذهب تلمع، وبعدها أصبح احتفال بعيد الصليب مرتين في العام.

مكونات الصليب

حيث أن الصليب عبارة عن قطعة خشبة، تعود إلى المسيحيين، من عصر سقراط قسطنطيني، عندما سافرت الملكة هيلانة إلى بيت المقدس، وتم تأسيس الكنيسة هناك، واكتشف بوجود ثلاث صلبان في جتث، وهناك علامة مكتوب عليها يسوع، وبعدها بدأت الملكة هيلانة بالبحث حتي يتم التأكد من ذلك.

الكأس الخاصة بعيد الصليب عند النصاري

يوجد الكأس المقدسة وهي من الأكواب الخاصة بالمسيحين كنوع من أنواع الاحتفالات، هي مقسمة إلى قسمين وهما رحلة البحث عن الكأس، وتعود إلى تاريخ قديم، وقصة هي الانتهاء من البحث، ويعد الكأس إلى الملك آرثر، وهو من ملوك بريطانيا التي تعود أصوله إلى القرون الوسطي.