جملة كانت سببًا في تصفية وزير داخلية سوريا الأسبق

جملة كانت سببًا في تصفية وزير داخلية سوريا الأسبق ، كشف رئيس الأمن السياسي السابق في اللاذقية نبيل الدندل، عن أسرار تم بثها لأول مرة، حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري ووزير الداخلية السوري الأسبق غازي كنعان.

وكان نظام بشار الأسد متورطًا في هذه الاغتيالات، موضحًا أن هذا النظام يتعامل مع أي شخص لديه معلومات تدينهم بـ “التصفية”.

وأوضح أنه عندما اغتيل الحريري واتهموا بشار الأسد قتل النظام كل ضابط خدم معهم وكانت لديه معلومات عن اغتيال الحريري قائلاً “الأغلبية برأتهم لأن لديهم معلومات فقط” .

وأشار إلى أحد الذين اغتيلوا، ومنهم رستم غزالة، قائلًا “صفوه أيضًا، لأن لديه معلومات كاملة عما حدث في لبنان، فأمر بتصفيته، لأنه من درعا وضعوا احتمالات.

على انشقاقه ووضعوه تحت المراقبة في الفترة التي سبقت مقتله ” في المقابل كشف “الدندل” عن أسرار اغتيال وزير الداخلية السوري.

وقتها أكد غازي كنعان أنه اغتيل ولم ينتحر كما ترددت وأشار إلى أن الفترة الأخيرة من حياته كانت قلقة وخائفة للغاية من اغتيال بشار، وكانت غير مستقرة.

وأشار الدندل إلى أن لقاء “كنعان” مع القاضي الألماني ديتليف ميليس ضمن فريق تحقيق للنظر في اغتيال الحريري – المرسل من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة – كان بداية التفكير في اغتياله وروى “الدندل” أن “كنعان”، عندما التقى “ميليس”، أخبره أن لديه معلومات قوية لا يستطيع أن يرويها في القاعة لأنه رصدها من قبل الأمن السوري، سرب معلومات وطلب منه مقابلته.

خارج القاعة ورأى “الدندل” أن هذه السمو مات وحفظها “كنعان” أراد بشار التخلص منها فقرر أن يخفف القلق من هذه المعلومة بقتل “كنعان”، مشيراً إلى أنه كان في دمشق عندما سمع بانتحار غازي كنعان.

وكشفت الدندل عن أسرار أخرى تسببت في مقتل غازي كنعان قائلة “كان هناك سبب رئيسي لاغتياله أيضا.

عندما توفي حافظ الأسد، كان يقول إن العلويين هم فرصتهم الذهبية للانسحاب من الحكومة، ويكفيهم منصب نائب الرئيس فقط، ولا داعي لأن يصبح بشار رئيسًا ” واقترح “كنعان” كان عبد الحليم خدام رئيساً، ورأيه بحسب ما روى الدندل أن العلويين حكموا جيداً في عهد حافظ الأسد، وقبلهم المجتمع السوري، ولكن لو جاء بشار لما رآه أحد من الناس اقبله.

وأشار الدندل إلى أن “كنعان” لم يعترف بشار كرئيس وكان يحتقره، وأنه عندما كان يتصل بعبد الحليم خدام وقف محترمًا ووجهه إلى فخامة الرئيس، وكان يردد الرئيس عبد الحليم خدام ” وأوضح أن أسباب عدم اقتناع “كنعان” ببشار كثيرة منها صغر سنه ووقاحته في التعامل مع مرؤوسيه.

مقالات ذات صلة