هل ترفع الأعمال في ليلة النصف من شهر شعبان

هل ترفع الأعمال في ليلـة النصف من شـهر شعبان، شهر شعبان من أفضل الشهور، وله ميزة انه يفصل بين رجب ورمضان، وله فضل كبير على المسلمين، وهو ما يجب على المسلمين أن يجيبوا عليه في منتصف شهر شعبان المبارك، يجيب هذا المقال إن شهر شعـبان من الأشهر الهجرية المباركة، يحمل في زمانه الكثير من الخير والبركات، و في الأعمال الصالحة كثير من الخير والأجر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم كثير بالصوم والدعاء، وبالتالي حقيقة الفسخ من الأعمال في ليلـة أواسط شعبـان مبين.

كيف ترفـع أعمال العباد إلى الله

يتساءل البعض عن رفع الأعمال في وسط شعبان، ومن المهم أن يعلم المسلم أن الأعمال ترتفع بأشكال مختلفة وفي مرات عديدة كما ويتم عرض الأعمال على الله تعالى على النحو التالي

  • الرفع اليومي أي أن الأعمال ترفع كل يوم، فيرتفع عمل الليل نهاراً، وأعمال النهار ترفع ليلاً.
  • ثم الزيادة الأسبوعية هي إلغاء العمل كل أسبوع يومي الاثنين والخميس.
  • النشأة السنوية وهي التي ترفع كل سنة في شهر شعبان.
  • القيامة النهائية وهي الوقف التام للعمل بعد انتهاء المهلة وعبور الروح إلى خالقها.

اقرأ أيضا…طريقة قيام ليلة النصف من شعبان

هل تـرفع الأعمال في ليلة النـصـف من شعبان

في إجابة العلماء على سؤال هل الأعمال في وسط شعبان، قال العلماء لا دليل شرعي في الكتاب ولا في السنة النبوية الشريفة على أن بطلان الأعمال في شعبان يأخذ مكان في منتصف الليل وما ورد في منتصف الليل ما تم روايته عن أبو موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى ينظر إلى خلقه ويغفر كلهم إلا مشرك أو مخاصم، وقال ابن القيم “يظن أنه شهر تعالى فيه الأعمال”، ولهذا لا يُدَرَف هل تؤخذ الأعمال في وسط شعبان أم لا في ليالي أخرى.

اقرأ أيضا…صلاة ليلة النصف من شعبان

متى ترفع الافعال في شعبـان

وذكر أهل العلم أن شهر شعبان شهر مبارك وفاضل، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى الله تعالى، هل ترى نفسك تصوم في أي شهر ما انت صائم شعبان قال هذا شهر يغفله الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر رفع الأعمال إلى رب العالمين، فأريد أن ترفع أعمالي وأنا صائم، علما أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد تاريخ نسخ الأعمال وعلمه بها عند الله.

اقرأ أيضا…حكم الصيام بعد نصف شعبان ورأي العلماء

فضل ليلـة وسط شعبان

وأوضحوا في شرح أهل العلم أن الأعمال مأخوذة ليلة منتصف شعبان، أنه بالرغم مما ورد في فضائلها وبعضها صحيح لم يثبت منها دليل شرعي، أنه مكرس للعبادة والعمل الصالح، غير صيام الليالي الأخرى، أثناء النهار، إيمانا من فضله، وله أن يقوم بعملهم بباقي شعبان، وذلك جائز، فيعمل ما يفعله بقية الليالي ويصوم مع صيام بقية الأيام، ويدعو الله ويدعو الله بقية الوقت، ومع الأدعية الشرعية التي نقلها الرسول صلى الله عليه وسلم.

مقالات ذات صلة