ماذا نفعل في ليلة النصف من شعبان

ماذا نفعل في ليلة النصف من شعبان، يبحث العديد من المسلمين فضل ليلة النصف من شعبان ولذلك بسبب قدومها لهذه الليلة من السنة، ويقوم بها المسلمين والشيعة بالكثير من العادات والتقاليد، ورد فيه بيان فضلهم وفضل الأعمال الصالحة فيه، ويوضح موقع الصحراء ما هي مناسبة ليلة منتصف شعبان، وتذكر أسرارها وأحكامها.

ما هي ليلة النصف من شعبان

وللتعرف على ما حدث ليلة منتصف شعبان وألغازه وفضائله لا بد من معرفة مناسبة ليلة منتصف شعبان وهي الليلة الخامسة عشرة من شهر شعبان المبارك هي الليلة التي تأتي قبل يوم الخامس عشر فيها، وبدايتها من غروب اليوم الرابع من العاشر من شعبان، وتنتهي مع فجر اليوم الخامس عشر من شهر شعبان شعبان وهذه الليلة لها مكانة كبيرة في الدين الإسلامي وبقية شهر شعبان.

شاهد أيضا..صلاة ليلة النصف من شعبان

ماذا نفعل في ليلة النصف من شعبان

وردت في منتصف ليلة شعبان المباركة روايات كثيرة قيل إنها كانت ليلة نقل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة، وكان ذلك في الثانية عام الهجرة، ومن أسرارها التي ذكرت أن الملائكة لها ليلتان وليلتان، كما أن للخدم في الأرض عيدان، وعيدتا الملائكة ليلة البراء، ليلة منتصف الشع النهي وليلة القدر، وقد أطلق عليها البعض عيد الملائكة، وأحد أسرارها مع تحول القبلة فيها أنها ليلة مغفرة الذنوب، لا بالصوم ولا بالوقوف أو بل بتطهير القلوب من الكراهية والاستياء والشرك بالله والاتحاد بالله.

فضل ليلة النصف من شعبان

إن بحث المسلمين عما حدث ليلة منتصف شعبان وألغازه وفضائله يؤكد اهتمامهم بتلك الليلة المباركة، التي ذكر فيها أهل العلم العديد من الأحاديث الشريفة، ومنهم من حسن وصالح الخير وبعضهم لا يصلح الاستدعاء وهم ضعفاء، وقد ذكر أبو ثعلبة الخشني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيحه وفي وسط شعبان ينظر الله إلى خلقه ويغفر للمؤمنين ويأمر الكافرين ويترك أهل البغضة في حقدهم حتى يدعوه ليلة القدر عند ليلة القدر خير من ليلة وسط شعبان، عندما ينزل الله تبارك وتعالى إلى الجنة السفلى ويغفر جميع عبيده إلا مشرك ولا مقاتل أو واحد من ال قطعت روابط القرابة »والله أعلم.

الاحتفال في ليلة النصف من شعبان

وذكر العلماء أنه على الرغم من أهمية وفضيلة ليلة وسط شعبان، إلا أنها من البدع التي أدخلها بعض الناس، أنها تحتفل بها وتحييها أو تحددها بالصيام، وليلها بالوقوف، و فلا دليل في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية، ولم يحسن النبي صلى الله عليه وسلم بفعله، وقد روى أتباع السلف في الشام بعض الآثار بأنهم احتفلوا به، أنكرها كثير من أهل العلم، وقال جمهور العلماء إنها بدعة ولا يصح الاحتفال بها، وكل ما ورد فيها واهٍ وملفق، والله ورسوله أعلم.

مقالات ذات صلة