اول رياضيه سعوديه شاركت في اولمبياد لندن

اول رياضيه سعوديه شاركت في اولمبياد لندن، عُدت مدينة لندن المدينة الأولى التي استضافت الألعاب الأولمبية الحديثة على مدار ثلاث مواسم كان بدايتها في 1908 والثاني عام 1948 فيما كانت المرة الثالثة في العام 2012 وتُعتبر هذه الأولمبياد الأولى التي تشهد مشاركة نسائية سعودية في المجال الرياضي، ويتساءل الكثير حول العالم عن الفتاة السعودية التي حازت لقب أول رياضية سعودية تُشارك في أولمبياد لندن من هي؟

مشاركة المرأة السعودية في الألعاب الأولمبية

جاءت أول مشاركة للسعودية في الألعاب الأولمبية بعد 76 عامًا من أول دورة للألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972، وبذلك تكون مشاركة المرأة السعودية في الألعاب الأولمبية تأخرت ما يزيد عن 40 عامًا، وبدأت بمشاركة السعودية سارة العطار وهي تحمل الجنسية الأمريكية و ولاعبة الجودو وجدان شهرخاني  في الدورة المنعقدة للألعاب الأولمبية الصيفية في لندن 2012 غير أنه لم يُحالفها الحظ وخسرت المباراة منذ الدقيقة الأولى لها.

اول رياضيه سعوديه شاركت في اولمبياد لندن

وفقا للمعلومات المتاحة من قبل الهيئات الرسمية الرياضية السعودية فإن لاعبة الجودو وجدان شهرخاني إضافة إلى العداءة سارة العطار هن أول فتاتين في المملكة العربية السعودية استطاعتا أن يُشاركا على المستوى الدولي في الألعاب الأولمبية في العام 2012.

وكانت المملكة تفرض قيودًا على المشاركة النسائية في مختلف المجالات الرياضية سواء على المستوى المحلي أو الدولي حيث كانت تفرض حظرًا على الرياضة النسائية الرسمية.

من هي وجدان شهرخاني ويكيبيديا

تُعد واحدة من الرياضيات السعوديات اللاتي كن من أوائل المشاركات في الرياضة الرسمية، وهي من مواليد العام 1996 ، والدها علي سراج الدين كان أحد الحكام الدوليين في لعبة الجودو وقد أتقنتها على يديه وشجعها كثيرًا على التمرين والتدريب وحازت على الحزام الأزرق.

بعد مخاطبة اللجنة الأولمبية الدولية للجنة الأولمبية السعودية بضرورة وجود عنصر نسائي في الأولمبياد المقامة في لندن عام 2012 تم ترشيح لاعبة الجودو شهرخاني لتكون أول رياضية سعودية تشارك في أولمبياد لندن ووقتها فرضت اللجنة الأولمبية العربية السعودية قواعد خاصة تتعلق بضرورة ارتداء اللاعبة وجدان لحجاب خاص على الرأس بالإضافة إلى تحسين جودة اللباس بما يتوافق ويحترم التقاليد السعودية المحافظة.

حقائق مشاركة المرأة السعودية في الرياضة

بعد المشاركة الأولى للمرأة السعودية في الرياضة الرسمية عام 2012 بدأ العمل على ضرورة الاهتمام بالفتيات والنساء الرياضيات وتأهيلهن لمستويات عالية تُمكنهن من المشاركة في المسابقات الرياضية المختلفة على المستوى المحلي والدولي وبعد ست سنوات وخلال العام 2018 تحديدًا تم اصدار مرسوم ملكي بدخول العائلات الملاعب مما أدى إلى زيادة نسبة التمثيل والحضور في الألعاب الرياضية إلى ما يزيد عن 150% وبحسب وزارة الرياضة السعودية فإنها عملت على تشكيل فريق وطني للسيدات في 25 اتحادًا واستطاعت ما يُقارب من 66 لاعبة في مختلف الرياضات من المشاركة في دورة ألعاب مجلس التعاون الخليجي وحصدن ما يقرب من 11 ميدالية خلال العام 2019 كما شاركت 21 رياضية سعودية في دورة الألعاب للأولمبياد الخاصة في أبو ظبي خلال ذات العام 2019 وحققن الفوز بـ 29 ميدالية وحصدت الميدالية الذهبية حسناء الحماد خلال بطولة الجولة الأسيوية للمبارزة.

رؤية 2030 تشجيع النساء والفتيات السعوديات على الرياضة

شهد العام 2012 المشاركة الأولى للمرأة السعودية في الرياضة الرسمية ومن ثم تلى ذلك مشاركات كثيرة استطاعت خلالها المرأة السعودية أن تُثبت قدرتها على المنافسة وتحقيق الفوز بالميداليات المختلفة أيضًا، ووفقًا لما أعلنت عنه وزارة الرياضة السعودية فإن نسبة المشاركة النسائية في الأنشطة الرياضية خلال العام 2020 وصلت إلى 150%.

وبحسب رؤية المملكة 2030 فإن الاتحاد السعودي للرياضة يطمح إلى رفع مستوى نسبة المشاركة الرياضية بمعدل 40% أسبوعيًا بحلول العام 2030 فضلًا عن سعيه إلى توفير بيئة رياضية مناسبة للنساء والفتيات لممارسة مختلف انواع الرياضات والتميز فيها والحصول على الميداليات التي تُعلى الشأن الرياضي في السعودية بشكل عام.