تاريخ بناء مسجد الخميس في البحرين

تاريخ تم بناء مسجد الخميس في البحرين، من أهم العوامل التاريخية والدينة في الدولة الكويتية وهو مسجد الخميس والذي ينصف على أنه من أجمل المساجد في العالم ولذلك لأنه عندما تنظر إليه تشهر بأنه لؤلؤة موجودة على الأرض، لذلك سنقوم بالتعرف معكم على  متى تم بناؤه، وفي أي عصر سنتعرف أيضًا على سبب تسميته بهذا الاسم، بالإضافة إلى ذكر أهم معالمه.

معلومات عن مسجد الخميس

يعد مسجد الخميس في البحرين من أهم المواقع الأثرية الإسلامية يعتبر من أقدم المساجد التي بنيت في البحرين تم تطوير المسجد بمرور الوقت، من أجل تلبية الاحتياجات المختلفة للبلدية، تم إعادة تشكيلها أيضًا مرتين، المرة الأولى في القرن الرابع عشر والثانية في القرن الخامس عشر، وقد برزت لبساطة شكلها العام وراحتها للمستخدم الجدير بالذكر أن مساحة المسجد تبلغ حوالي 445.8 مترًا مربعًا، وهي من أهم العناصر الأساسية في الموقع حتى يومنا هذا، تستخدم آثار العين في الوضوء.

تاريخ بناء مسجد الخميس في البحرين

بني مسجد الخميس في البحرين عام 692 م، ويتميز المسجد بشكله العام البسيط، وقد أطلق عليه أيضاً مسجد المنارتين ونظرا لوجود مئذنتين تعرفان بالمئذنتين، فقد شيدت المئذنة الغربية في فترة متأخرة، ويلاحظ أن عند مدخلها نقش حجري بالخط الكوفي يفيد بأن بنائها كان في النصف الثاني، من القرن الحادي عشر الميلادي وأنشأ الأساس أبو سنان محمد بن الفضل عبد الله وتم بناء المنارة الثانية في القرن السادس عشر الميلادي.

بني مسجد الخميس في عهد الدولة

بني مسجد الخميس في عصر الأسرة الأموية وتحديداً في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الأول الهجري محمد – صلى الله عليه وسلم – ولعب المسجد دورًا مهمًا في إقامة الشعائر الدينية والمؤتمرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في ذلك الوقت.

لماذا سمي مسجد الخميس بهذا الاسم

يشار إلى مسجد الخميس بهذا الاسم في إشارة إلى سوق الخميس الذي كان يقع في مباني المسجد حيث كانت حركة التجارة مرتبطة بالمساجد المختلفة وكانت المساجد هي المكان الذي كانوا يجتمعون فيه بانتظام وكانوا ليس فقط تستخدم من وجهة نظر دينية.

من مميزات مسجد الخميس في الكويت

يتميز مسجد الخميس في البحرين بالعديد من المزايا التي تجعله مختلفًا عن باقي المساجد، وأهم ما يميزه هو ما يلي:

  • اعتمدت آلية البناء على الطريقة الإسلامية، وتتمثل هذه الطريقة في الأعمدة والأقواس والأقواس، واستخدمت في البناء المواد الخام المحلية مثل الجبس والحصى وجذوع النخيل.
  • يوجد بالمسجد مدرسة ملحقة حيث يقوم كبار العلماء بالتدريس لنشر التعاليم الإسلامية وحيث يدرس الطلاب من البحرين والمناطق المجاورة، وقد تم تخصيص أماكن إقامة خاصة للطلاب بالقرب من المدرسة.
  • خصص الجانب الشرقي من مسجد الخميس لبناء مقابر لبعض علماء الدين في القرن الرابع عشر الميلادي، وكُتبت على المقابر بعض الآيات القرآنية وأدلة توثيق المحضر للتعرف على شخصية صاحب المقبرة.
  • وهناك نافورة مياه مخصصة للمسجد، ويوجد أيضًا سوق شعبي يسمى سوق الخميس يبيع المنتجات المحلية.
  • أضيفت الأقواس المحدبة والأعمدة الأسطوانية إلى المسجد على مدى قرون عديدة.