ما هو المصران الأعور ويكيبيديا اسبابه اعراضه وطرق علاجه

ما هو المصران الأعور ويكيبيديا اسبابه اعراضه وطرق علاجه،  تعتبر الأجهزة الداخلية لجسم الإنسان من اعظم خلق الله ونعمه علي الانسان، وطريقة عمل تلك الأعضاء بطريقة متكاملة منتظمة مرتبة يعجز أي برفسور في هذا العالم ان يتقن عمل بهذه الطريقة، وكان لا بد لإنسان أن يتعرف على جميع أعضاء الجسم وكيفية الاهتمام وبنفسه وضرورة العلاج والفحص المستمر إن كان هناك أي أعراض بأي مرض، ولكن اليوم سنتحدث عن حقيقية المصران الأعور.

ما هو المصران الأعور ويكيبيديا اسبابه اعراضه وطرق علاجه

يعتبر المصران الأعور الموجود داخل الجهاز الهضمي الذي يعمل على التخلص من الفضلات الزائدة و السامة بجسم الإنسان، فيعتبر التهاب الزائدة الدودية التي هي جزء لا يتجزأ من المصران الأعور وينتج الالتهاب عن انسداد مفاجأ في رأس منطقة الزائدة الدودية وذلك بأجزاء من البراز العالقة أو أي اجسام غريبة على جسم الانسان مما يتسبب بحدوث التهابات في تلك المنطقة، الأمر الذي يستدعي التدخل الطبي بإجراء عملية جراحية من أجل إزالة هذه الأجسام وتخوفا من حدوث انفجار في تلك المنطقة بسبب هذا الانسداد، وهي حالة شائعة تنتشر بين الكثير من الناس ، مما دفع الأطباء إلى نصح المرضى وتقديم التوصيات اللازمة لهم.

ما هو المصران الغليظ

عبارة عن مجموعة من الأمعاء الغليظة التي لها دور كبير في تخليص الجسم من الفضلات، حيث تعمل على هضم الألياف التي يصعب على الجهاز الهضمي التخلص منها،  وهي عبارة عن عضو صغير يتمثل بشكل اسطوانة ويوجد في نهاية الأمعاء الغليظة وتكون الزائدة الدودية من الجهة اليمنى من أسفل البطن، وتتكون من عدة خلايا ليمفاوية تؤثر بشكل كبير على عمل الجهاز المناعي للإنسان، والذي يكون المسؤول الرئيس عن جهاز المناعة هو الجهاز الهضمي، وتكون الزائدة الدودية في نهاية المصران الأعور ، حيث يبلغ طولها 11 سم وتلائم حجمها الوظيفة البسيطة التي تقوم بتيسير وتسهيل خروج الفضلات إلى فتحة الشرج.

أسباب المصران الأعور

هناك عدة أسباب تعمل على العديد من المشاكل في المصران الأعور والتي تعيق و عمل ووظيفة المصران فقد يحتاج إلى تدخل طبي من أجل تصحيح مسار وظيفة المصران، والبعض يظن أن مهمة المصران تختلف مع اختلاف الزمن، حيث لو نعود للوراء قليلا إلى بداية نشأة حياة الانسان الذي كان يعتمد على غذائه على أوراق الشجر بشكل كامل، يختلف عن طبيعة الغذاء اللين في يومنا الحالي، ولكن بالرغم من هذا كان لا بد من وجود عدة أسباب تؤثر بشكل كبير على عمل المصران الأعور منها : وجود بعض الديدان المعوية أو الطفيليات في الطعام بسبب عدم الغسل الجيد لجميع أنواع الغذاء والتي يتم ابتلاعها في الجهاز الهضمي وتؤثر على وظيفته بشكل رسمي.

أعراض المصران الأعور عند الأطفال

كيف يمكن للشخص اكتشاف أنه يوجد خلل ما في وظيفة المصران الأعور، وذلك بوجود عدة أعراض إذا توافرت في الشخص أو الطفل يمكن الجزم قولا واحدا أنه يعاني من مشاكل في المصران الأعور وخاصة عند الأطفال عند قيامهم بابتلاع مسامير أو أجسام غريبة تؤثر على عمل المصران ويكون دون علم أهل الطفل بذلك، حيث من الممكن أن تعمل هذه الأجسام على تقرحات واضحة في منطقة البطن الداخلية، وتبدأ مظاهر التعب والإعياء على الأطفال دون معرفة السبب فهنا تستدعي الحاجة إلى طبيب مختص من أجل الفحص والكشف عن الطفل ، وسيتم تناول هذه الأعراض بشكل تفصيلي من أجل أن تستطيع كل عائلة تقييم الحالة المرضية لطفل ومجموعة الأعراض هي كالتالي:

أولا\ الشعور بألم ومغص شديد أسفل البطن.

ثانيا\ ارتفاع درجة حرارة الجسم.

ثالثا\ تعب وإعياء عام في الجسم بشكل عام.

رابعا\ الشعور بالغثيان وألم مستمر في الجهة اليمني.

خامسا\ ألم شديد في الساق وعدم المقدرة على تحريكها.