ما هو أول شيء خلقه الله
ما هو أول شيء خلقه الله ، يتساءل الكثيرون من الناس عن أول شيء بناه الله على وجه هذه الأرض، فقد خلق الله العديد من الأشياء التي لا نعلمها إلى الآن، من أسئلة كثير من المسلمين ومن تأملوا في خلق الله وقدرته وسلطانه العظيم، فالله تعالى هو خالق الوجود، فريد باللاهوت والسيطرة، وهو خالق السماوات والسلطان. الأرض وما بينهما خلق الله تعالى في كل تفصيل من الخلق ما خلقه.
بدء الخليقة
كانت بداية الخلق بعد أن كان الله تعالى ولم يكن أمامه شيء، ثم خلق خليقته بعد أن كان كل شيء لا شيء، وخلقها الله بغير مثال سابق قال أتوا على أهل اليمن من أهل اليمن كان عرشه على الماء، ثم خلق السماوات والأرض وكتب كل شيء في الذاكرة “الله خالق الكون وخالق السماوات والأرض.
معلومات عن أول شيء خلقه الله
اختلف العلماء في ما بناه الله أولاً، فمنهم من قال إنها الأرض، ومنهم من قال إنها السماء، والراجح أن الأرض هي الأولى، وما بناه الله تعالى، والقدس وقد دل القرآن على ذلك في موضعين، هما في قوله تعالى {هو الذي خلق لك كل ما في الأرض، ثم أنزل لنفسه السموات وجعلها السماوات السبع، وهو كله- المعانقة} ويقول العلي {قل أَتؤمنون بذي خلق الأرض في يومين، وتساويهم وجعل عليها الجبال وباركها وجعل طعامها أربعة أيام ثم صعد إلى السماء وكان هناك دخان وقال له وللأرض تعال طوعا أم لا قالوا جئنا بنيت الأرض، ثم السماء، ثم دمرت الأرض وهلم جرا، والله ورسوله أعلم.
ما هو أول شيء خلقه الله
من خلال شرح ما كان أول شيء بناه الله ليبنيه هو أن يأمر بالخليقة، لأنه من حيث الخليقة، خلقها وخلقها بيديه، وأول ما خلقه الله بيديه هو الماء، ثم العرش، و ثم القلم، ثم بنى السماوات والأرض، وذكر أهل العلم البراهين على ما حدث بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لقوله “الله العلي عرشه على الماء، ولم يخلق شيئاً قبل الماء” [أيبَسَ] وصنع منها الماء، وصنع منها الأرض، ثم شقها، وصنع منها سبعة تراب، حتى قال لما انتهى الله تعالى من خلق ما أحب، صعد العرش وذكر الحافظ بن حجر “أسبقية القلم على غير الماء والعرش، أو ما يخرج منه، من الكتابة، أي قيل اكتب أول ما جاء المخلوق” الله ورسوله أعلم.
الأدلة على أول يوم خلقه الله
وأوضح العلماء أنه لا في القرآن الكريم ولا في الأحاديث النبوية الشريفة أي دليل شرعي يشير إلى أول يوم خلقه الله تعالى وكل ما ورد في القرآن الكريم وما ورد في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم يدل على أن أول ما خلقه الله هو الماء ثم العرش ثم القلم ثم السماوات والأرض، والله ورسله أعلم.