من هو رئيس الحكومة العراقية الجديد 2022

من هو رئيس الحكومة العراقية الجديد 2022 ، من أكثر الأسئلة التي تدور في بال المواطن العراقي بعد إعلان منافسة قوية بين أبرز ثلاثة من رجال السياسة الحكم في التنافس على منصب رئاسة العراق لعام 2022، وذلك بعد الإعلان عن البرنامج الانتخابي الخاص بكل منافس والكثير من الوعود الجميلة التي يأمل الكثير من الشعب العراقي بتحقيقها وحل الأزمة السياسية في البلاد، وكان السؤال الأكثر جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من سيكون رئيس الحكومة العراقية الجديد لعام 2022.

من هو رئيس الحكومة العراقية الجديد 2022

قال مسؤولون أمنيون في العراق إن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي نجا من محاولة اغتيال، وجاء ذلك في أعقاب أنباء عن قصف صاروخي لطائرة مسيرة على منزله في المنطقة الخضراء ذات التحصينات الكبيرة في العاصمة العراقية بغداد ، في الساعات الأولى من فجر الأحد 7 تشرين الثاني / نوفمبر 2021 ، ويعتبر الكاظمي الرئيس العراقي الجديد وذلك بعد منح مجلس النواب العراقي الثقة لحكومة مصطفى الكاظمي ، منهية بذلك حالة الجمود التي استمرت عدة أشهر في أيار 2020 ، حيث ظل العراق لأكثر من خمسة أشهر بدون حكومة جديدة في أعقاب استقالة حكومة رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي إثر اندلاع مظاهرات حاشدة تطالب بإطاحة النخبة الحاكمة والقضاء على الفساد، مما أدى الى تدهور الاقتصاد العراقي.

رئيس العراق الجديد 2022

وفي نيسان / أبريل 2020  كلف الكاظمي رئيس المخابرات بتشكيل الحكومة بعد اعتذار عدنان الزرفي ، وقبله محمد توفيق علاوي لتشكيلها ، بعد أن فشلوا في الحصول على دعم الكتل الرئيسية في البرلمان وفي خضم أشهر من الاحتجاجات، وقال الكاظمي في أول خطاب متلفز له  بعد تعيينه رئيسا للوزراء إن السلاح يجب أن يكون في أيدي الحكومة فقط ، مشيرا إلى أن أهداف حكومته الأساسية هي محاربة الفساد وإعادة النازحين إلى ديارهم، وتعهد بإجراء انتخابات مبكرة ومكافحة انتشار فيروس كورونا وتشريع قانون الموازنة العامة الذي وصفه بـ “الاستثنائي”، وكان الخطاب بمثابة أمل كبير للمواطنين الذين يعانون من حالة من عدم الاستقرار في البلاد.

من هو رئيس العراق الجديد 2022

لقد ولد الكاظمي في مدينة  بغداد عام 1967 ، وكان دارس لتخصص القانون قبل أن يمارس مهنة الصحافة في العراق، وعرف الكاظمي بمعارضته لحكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين من المنفى في إيران والسويد وبريطانيا، اشتهر بأنه كاتب رأي ورئيس تحرير قسم العراق على موقع “مونيتور” الأمريكي، من بغداد ولندن أدار الكاظمي مؤسسة الحوار الإنساني، حيث بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 عاد الكاظمي إلى بلاده وشارك في تأسيس شبكة الإعلام العراقي ، بالتزامن مع عمله كمدير تنفيذي لـ “مؤسسة الذاكرة العراقية” وهي منظمة تأسست لغرض توثيق الجرائم للنظام السابق، وأكد الكاظمي أن حكومته هي الحل لكل الأزمات التي تمر بها العراق.

الحياة المهنية للكاظمي الرئيس العراقي الحالي

لقد تولى الكاظمي رئاسة جهاز المخابرات الوطني العراقي في حزيران (يونيو) 2016  في ظل اشتداد المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وخلال فترة توليه هذا المنصب التي أبعدته عن الأضواء أقام عدة علاقات مع عشرات الدول والوكالات العاملة ضمن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وتصادم حكومة الكاظمي تحديات وظروف اقتصادية شديدة الصعوبة في العراق في ظل انخفاض أسعار النفط وشبح تجدد الاحتجاجات المناهضة للحكومة للمطالبة باستبدال النخب الحاكمة والأحزاب السياسية، وقد اختصر البرنامج الحكومي الذي قدمه الكاظمي أمام مجلس النواب في 6 صفحات حدد فيها الانتخابات المبكرة كأول مهام وزارته ونص على التنفيذ الكامل لقانون الأحزاب المعروض عليها.