بوتين ينقلب على مستشاريه ويضع رئيس المخابرات ونائبه قيد الإقامة الجبرية.. والكشف عن الأسباب

كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن حملة اعتقالات نفذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، بحق اثنين من كبار قياداته في المخابرات الروسية، ويأتي ذلك وسط أنباء عن قيام بوتين بإقالة كبار جنرالاته. الإقامة الجبرية مع نائبه.

أخبره كاتب الكي جي بي، أندريه سولداتوف، أن مصادر داخل جهاز الأمن الفيدرالي أخبرته أن رئيس الخدمة الخارجية في الكي جي بي، سيرجي بيسيدا البالغ من العمر 68 عامًا، قد تم وضعه قيد الاحتجاز بناءً على أوامر بوتين، وأناتولي بوليوخ، نائب بيسيدا، كما تم اعتقالهم، وحول مصادرها من داخل المخابرات الروسية، أسباب هذه الاعتقالات التي أتت بعد أن ألقى بوتين باللوم عليها في الإخفاقات الاستخباراتية التي أدت إلى تكبد القوات الروسية خسائر عديدة في أوكرانيا.

الخسائر الروسية يومًا بعد يوم، لم يتوقع بوتين أن تقاوم أوكرانيا بهذه الطريقة، وأوضح سولداتوف أن رئيس المخابرات الأجنبية أبلغ بوتين بمعلومات كاذبة عن الوضع السياسي في أوكرانيا، حيث أكد له أن أوكرانيا ضعيفة ومليئة بالمجموعات النازية الجديدة وستستسلم بسهولة إذا غزاها أكد قبل الغزو أن القوات الروسية ستواجه مقاومة رمزية فقط من الجيش الأوكراني وأن الأوكرانيين هم الأفضل.

كانوا حريصين على التخلص من قيادتهم، وذكرت الصحيفة أن المعلومات التي تلقاها بوتين جاءت عكس ذلك تمامًا، حيث واجهت القوات المسلحة الروسية مقاومة شرسة من الجنود الأوكرانيين وتسببت في خسائر فادحة وأجبرت قادة بوتين على اللجوء إلى حرب حصار وحشية لم تسفر أيضًا عن نتائج حتى الآن.

مقالات ذات صلة