وفاة الجندي الذي أعدم الثوري الأرجنتيني تشي غيفارا رمياً بالرصاص

توفي يوم أمس (الخميس) الجندي البوليفي الذي أعدم الثوري الأرجنتيني إرنستو تشي جيفارا عن عمر يناهز الثمانين عامًا بعد صراع طويل مع المرض، الجندي ماريو تيران الذي أطلق رصاصة الإعدام على تشي جيفارا بحسب وسائل إعلام أمريكية، كان رقيبًا في الجيش البوليفي، ووجد صعوبة بالغة في إطلاق النار على الثائر الأرجنتيني.

أفادت زوجة تيران وأم ولديه أنه أخبرها عن معاناته لحظة إطلاق النار، حيث كان مرتبكًا ودوارًا، لكنه تراجع خطوة وأغمض عينيه وضغط على الزناد، بعد جيفارا، قال له اهدئ نفسك، أنا بخير، وسوف تقتل رجلاً.

وقالت الصحيفة: إن فشل استخباراته بشأن النتائج المتوقعة لغزو أوكرانيا دفعه إلى فعل ذلك ، خاصة مع تزايد الخسائر الروسية يومًا بعد يوم ، حيث لم يتوقع بوتين أن تصمد أوكرانيا بهذه الطريقة.

وأوضح سولداتوف أن رئيس المخابرات الأجنبية قدم لبوتين معلومات كاذبة عن الوضع السياسي في أوكرانيا ، وأكد له أن أوكرانيا ضعيفة ومليئة بالجماعات النازية الجديدة وستستسلم بسهولة إذا قام بغزوها.

ألقى بوتين باللوم على وكالة المخابرات التي أكدت قبل الغزو أن القوات الروسية لن تواجه سوى مقاومة رمزية من الجيش الأوكراني وأن الأوكرانيين أنفسهم حريصون على التخلص من قيادتهم.

وزعمت الصحيفة أن المعلومات التي تلقاها بوتين كانت مناقضة تمامًا للواقع ، حيث واجهت القوات المسلحة الروسية مقاومة شرسة من الجنود الأوكرانيين وتسببت في خسائر فادحة وأجبرت قيادة بوتين على اللجوء إلى حرب حصار وحشية لم تسفر عن أي نتائج حتى الآن.