ما حكم الاحتفال بعيد الأم
ما حكم الاحتفال بعيد الأم، الذي يبحث عنه الكثير من المسلمين في ما يتعلق بالموعد القادم لعيد الأم حيث اختار غير المسلمين الاحتفال بأمهاتهم كل عام بعد الإساءة إليهم وهجرهم وإساءة معاملتهم طوال العام وكثير من المسلمين، غير مدركين للموقف الشرعي من تقليدهم، انحرفوا عن الاحتفال بعيد الأم وإبداء الفرح والبهجة به، وبالتالي يظهر ذلك من خلال هذا المقال.
مفهوم العيد
مفهوم العيد في اللغة هو كل ما هو معتاد، متكرر ويعود، وهو اسم جمع مفرد للمهرجانات، وقد أطلق على المهرجان هذا الاسم لأنه يأتي كل عام بفرح متجدد ويوجد في الإسلام هناك فقط عيدان وهما الأضحى والفطر قال أنس بن مالك رضي الله عنه.
ما حكم الاحتفال بعيد الأم
وأوضح أهل العلم أنه لا يجوز الاحتفال بعيد الأم أو أعياد مماثلة، ولا يجوز للمسلمين الاحتفال إلا بعيد الفطر وعيد الأضحى، والشريعة الإسلامية تحرم الاحتفال بجميع أعياد الإسلام الجاهلية كما يحرم تقليد غير المسلمين في احتفالاتهم بأعيادهم، وتقليد الاحتفال بعيد الأم لا يتفق مع مقاصد مشروعة، ولا يوجد في الشريعة ما يدعو إليه، وقد أيده بعض العلماء الذين ذكروا “متى اخترع الغرب عيد الأم، وقمنا بتقليده بشكل أعمى، ولم نفكر في الأسباب التي دفعت الغرب لاختراع عيد الأم أدرك المفكرون الأوروبيون أن الأطفال يحبون أن تنسى أمهاتهم ولا يعتنون بهم بشكل كامل، لذلك أرادوا تخصيص يوم واحد في السنة لتذكير أبناء أمهاتهم ” المرسلون يعرفون أفضل.
هل يجوز الاحتفال بعيد الأم
بيان هل يجوز الاحتفال بعيد الأم وقراره الذي قال فيه أهل العلم أنه بدعة وإهداء الهدايا وتبادل التهنئة بها أو الزيارة أو أي وجه آخر من جوانب الاحتفال هو مشاركة في هذا البدع، فيجب على المسلم الابتعاد عن كل هذا في هذا اليوم لئلا يشارك في الاحتفال إحياء بدع المشركين، فلا يجوز تهنئة الأم بها، ومن أراد أن يكرم أمه يكرمها في أيام السنة، دون أن يخصص يوماً ليوم.
مكانة الأم في الإسلام
كل من ينظر في مسألة ما إذا كان يجوز في الإسلام الاحتفال بعيد الأم قد يظن أن الأم ليس لها مكان للمسلمين، بل على العكس من ذلك، تتمتع الأم بمكانة ومكانة عالية، ليس في يوم معين، ولكن في كل أيام العالم سنة وكل زمان وفصول، وقد أوصى القرآن.
