قصة سنة الهدام كاملة

قصة سنة الهدام كاملة، خلال تلك الأيام الممطرة، تعد هذه الأيام التي تحي في المملكة العربية السعودية ذكرى نزل المطر على المملكة منذ قديم الزمان، ودائما ما تقوم في تذكير الأطفال والشباب في هذا اليوم العصيب، ولا يعرف تاريخها الحقيقي إلا من شيب رأسها، ومن السعوديين ما هو تاريخها نتعلم فيه، ونبرز تفاصيلها وتأثيرها على الأرض.

تعريف ظاهر الهدام

سنة الدمار أو ما يسمى بسنة الغرق هي عام 1376 هـ في حياة المملكة العربية السعودية، وقد سميت بهذا الاسم في إشارة إلى حجم الدمار الذي تعيشه شبه الجزيرة العربية وخاصة في بعض المناطق السعودية – العربية، نتيجة استمرار هطول الأمطار في حدث غير مسبوق في السنوات السابقة يسمى عام التدمير، جاء من هجرة الأجداد، مما أدى إلى نزوح السكان من المناطق المتضررة من منازلهم في البحث عن أرض مرتفعة، مع بعض الأشياء لتغطية رؤوسهم والاحتماء في ظلها حتى تنحسر المياه وتصل المساعدة.

قصة سنة الهدام كاملة

استمرت الأمطار الغزيرة بلا انقطاع في بعض مناطق المملكة العربية السعودية قرابة شهرين خلال عام الدمار، مما تسبب في ظهور السيول وسيول الأنهار والوديان، حاملة معها كل البضائع التي مرت في طريقها والتي استمرت الأمطار فيها 58 يومًا متواصلًا، مما أدى إلى حصار المياه المتجمعة في الوديان ودمار واسع النطاق لهياكل المباني، والتي تتكون أساسًا من الطين والحجارة.

وفي تفاصيل تاريخ سنة الدمار، بحسب بعض المؤرخين، ورد أنه عند دخول المرابانية بدأ المطر يهطل هطلت أولى أمطار يوم 12 جمادى الأولى عام 1376 هـ واستمرت حتى السابع والعشرين من الشهر نفسه أي خمسة عشر يوماً متتالية عندما تعب الأسقف وانهيار بسبب الأمطار الغزيرة، وبعد هذا التاريخ تشكلت سحب جديدة وسحب ظل كثيف يفقد الناس قدرتهم على الاستقرار في البيوت، ولا يدخلون إلا لجمع الطعام وبعض المستلزمات التي لا تستطيع طائرات البريد والإغاثة الهبوط فيها.

في ذلك الوقت، كانت الحكومة قادرة على إرسال الخيام وإمدادات الإغاثة للمتضررين خلال شهر جمادى الثاني الأول حيث أصبح الطقس باردًا ولم تكن الشمس مرئية بينما استمرت الأمطار حتى الثامن عشر من جمادى الثانية حتى تواتر انخفض هطول الأمطار حتى اشتدت البرد القارس في الحادي والعشرين من نفس الشهر. وعادت الغيوم وسقط البرد وبدأ جو من الصقيع النادر. بدأت السحب تتراكم من جديد وعاد هطول الأمطار في الرابع والعشرين من ربيع الأول واشتد البرد قبل أن تكشف خيوط الشمس مشهد الدمار الذي أصاب البلاد 3000 منزل.

اسماء عام السنين عند أهل نجد

شهدت نجد عدة ظواهر طبيعية أو كوارث أخرى سميت سنواتها بهذه الظواهر في ذاكرة الناس بسبب فظاعة تاريخهم، ومن أشهرها ما يلي:

عام الجوع

وتعرف أيضًا بسنة ساحوت أو ساهوق وهي سنة 1328 هـ، وسميت بهذا الاسم إشارة إلى الجفاف الذي حل بأهل نجد بعد أن انقطع خير السماء وأثمرت الأرض. .

عام بارد 1345

استمر البرد والصقيع أربعين يومًا وليلة، وتحولت الأشجار إلى اللون الأحمر ومات الكثير من الناس والحيوانات.

عام السبلة

بخصوص معركة سبلة عام 1347 هـ وأقطابها مملكة الحجاز ونجد بقيادة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ضد جيش الإخوان بقيادة سلطان بن بجاد وفيصل الدويش كان المشهد روضة السبلة. من معاركه وهي المعركة الأخيرة لتأسيس الدولة السعودية الثالثة.

سنة الغرقة  في بريده

إنها نفس سنة الدمار التي طالت عددًا كبيرًا من مناطق نجد، لا سيما القصيم والبريدة، اللتين شهدتا أكبر قدر من الدمار أو الدمار.