ماهي السورة التي بسببها دخل عمر بن الخطاب الإسلام

ماهي السورة التي بسببها دخل عمر بن الخطاب الإسلام، سؤال نجيب عليه في هذا المقال مثل ما رآه كثير من أصحاب الشرفاء والرجال الذين سبقوا الإسلام بعد قراءة آيات الحكماء من ذكريات قبلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خفّت قلوبهم بعد سماع كلام الله تعالى وتجلت بجماله وقوته العجائبية، حتى أزيل عنه حجاب الكفر والشرك، و بهذا نتعرف على السورة الشريفة التي كانت سبب الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه رضي الله عنه ورضاه.

من هو عمر بن الخطاب

وهو الصحابي العظيم لعمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزا بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزة بن عدي بن كعب ونسب إلى عدي ويقال إنه عدوي الأربعون سنة قبل الهجرة المباركة، وكان نشأته صعبة وقاسية، ولكن في شبابه كان من أبطال قريش وأقوى فرسانهم، حيث تعلم الركوب والقتال، وكان له مكانة عالية بين قريش وقد اشتهر ببلاغته وروايته الشعرية وشخصيته القوية ومكانته وكرامته ودافع بقوة عن دين أجداده قبل إعلان إسلامه بعد تلاوة إحدى سور القرآن الكريم.

ماهي السورة التي بسببها دخل عمر بن الخطاب الإسلام

سورة طه هي السورة التي كانت سبب اعتناق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لأن إسلام عمر بن الخطاب كان فتحاً للمسلمين، وأعطى الله تعالى المسلمين شرفه دخل عمر بن الخطاب في دين التوحيد الصحيح على الروايات التي جاءت في الإسلام عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقرر قتل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى أنهى ما بدأ فاستل سيفه وخرج بقصد الوصول إلى دار الأرقم ليقتله أمام أصحابه فخرج وواجه أحد المسلمين الذي لم يشرح نفسه ثم قل له أن يذهب إلى بيت أختك واعتني بها وبزوجها، فقد أسلموا، فغضب عمر كثيرًا، وذهب إلى أخته ودخل منزلها وضربها وضربها ن رجل، وأخذ منهم جريدة كتب عليها آيات من سورة طه، فسأل أخته عنها، فأمرته أن يغتسل ثم يقرأ، فاغتسل ويقرأ انقسم قلبه وذهب غضبه وامتلأ قلبه بالاعتقاد بأن هذه الكلمات من كلام الله تعالى وليست من كلام الناس، فذهب إلى دار الأرقم ليطلب الإسلام ويشهد بوجوده لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله.

في أي عام أسلم عمر بن الخطاب

وكان الصحابي العظيم عمر بن الخطاب قد أسلم في السنة السادسة للرسالة الشريفة، وتعرض الكفار والمشركون لضربة قوية وعظيمة بإسلامه، خاصة أنه أسلم بعد اعتناق حمزة بن عبد المطلب الإسلام وكان قبله، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صلوا إلى الله دائما، أكرموا الإسلام بأحبكم من الرجلين بأبي جهل أو عمر بن الخطاب أحبهم الله عمر بن الخطاب ” وقد ابتهج المسلمون كثيرا بترحيل أفضل شباب قريش ورجاله وأقوى فرسانه وبطل من أبطاله، فرفض يوم الإسلام ليخفي إسلامه ويقنع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالصلاة عند الكعبة المشرفة، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفاروق، حيث ميز بين الحق والباطل.

سورة طه

سورة طه من السور الكبرى في القرآن الكريم تبدأ بالحروف غير المقطوعة وهي من السور التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة وتعادل عدد آياته 135 قصة موسى عليه السلام وقومه من السور التي لها العديد من الفضائل الواردة في الأحاديث النبوية الشريفة ومنها نذكر قوله صلوات الله عليها وسلامها “اسم الله الأعظم، الذي يُدعى به عند دعوته ؛ في القرآن ثلاثة أبواب في (البقرة) و (العمران) و (طه) ومن مزايا هذه السورة أنها كانت سبباً في اهتداء الفاروق عمر رضي الله عنه ورضاه، والله أعلم.

أثر القرآن الكريم في النفوس

مع معرفة السورة التي أسلم فيها عمر بن الخطاب، ذكر علماء المفسرين وغيرهم أن للقرآن الكريم آثار إعجازية كثيرة، من تأثيرها على القلوب والأرواح، وتصل آثارها إلى من لا يفهم اللغة العربية، بحيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم من أكثر الناس تأثراً بالقرآن الكريم، وذكر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم لي اقرأها علي، قلت سوف أقرأها عليك وعليك أنزل قال أحب أن أسمعها من شخص آخر، فتلت عليه سورة النساء حتى وصلت.

مقالات ذات صلة