حكم عيد المراة في الاسلام

حكم عيد المراة في الاسلام ، بعد إعلان يوم المرأة العالمي إجازة رسمية لجميع المؤسسات ، زاد البحث عن الحكم الشرعي للاحتفال بيوم المرأة وما هو موقف الشرع من هذا اليوم ، ومن هذا المنطلق أشار الإسلام إلى ضرورة معاملة المرأة بالحب واللطف بشكل يومي وفي جميع الأوقات أي يجب على المسلم أن يكرم زوجته ، وأن يشعرها بالحب والأمان والثقة والاعتزاز أمام الآخرين في كل وقت ، وخير الناس في الإسلام هو الذي يكرم أهله ويظهر لهم الخير.

حكم عيد المرأة في الإسلام

حكم تكريم الزوجة في يوم المرأة العالمي من أكثر الأسئلة التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يسعى الناس لتكريم المرأة في يومها العالمي ، مع الرغبة في جلب الفرح والسعادة لقلوب الأمهات والأخوات والزوجات،  واليوم العالمي هو اليوم الذي اتخذته الأمم المتحدة واعتماده يوما خاصا لتكريم النساء وشكر جهودهن والذي يصادف يوم 8 من مارس كل عام، عرضت فيه العديد من الإنجازات الاقتصادية والسياسية للمرأة حول العالم ، وتم اعتماد هذا اليوم والاحتفال به لأول مرة عام 1945 م ، وذلك بعد انعقاد أول مؤتمر فدرالي نسائي ديمقراطي دولي  ويتكون هذا المؤتمر بالنسبة للمنظمات الشيوعية .

حكم الاحتفال بيوم المرأة العالمي

تجدر الإشارة في البداية إلى أن ما يُعرف باليوم العالمي للمرأة هو من الابتكارات التي ابتكرها وأسسها الإنسان ، وهو من الابتكارات التي دخلت في عادات وتقاليد المسلمين، وأساس دخول كل البدع على المسلمين واحتلالهم مكانة عالية هو جهل المسلمين بأحكام دينهم وتجاهلهم لأمور كثيرة ، مما يسمح للأفكار الغربية بالتغلغل في عاداتهم، حيث دائما ما يزول عام من السنة وأحد أحكام الدين بمجرد ظهور بدعة جديدة أو بدعة استحلها الكثير منهم،  ومن هذا المنطلق  أشار العديد من علماء الدين إلى أنه ليس من الضروري الاحتفال بأية أعياد مختلفة عن الأعياد التي حددها الله تعالى للمسلمين ، وهي عيد الأضحى وعيد الفطر وهما العيدان الوحيدان في الدين الإسلامي.

هل عيد المرأة حرام؟ وما حكم الاحتفال به

تداخل في مناهج الإسلام حول الحكم الشرعي الصحيح لعيد المرأة، حيث وضخ الإسلام رأيه في هذا الموضوع بالتفصيل، بالنسبة تكريم المرأة فهي امرأة دأب الإسلام على الإشارة إليها ووصى بها في الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ،وبالتالي لا تحتاج المرأة إلى يوم خاص للاحتفال بها ، بل يجب تكريمها بشكل دائم ،ومن هذا المنطلق يُلاحظ أن حكم الاحتفال بيوم المرأة العالمي الذي اتفق عليه أهل العلم أنه لا يجوز الاحتفال به أو ما يماثله، لأنه يشير مصطلح العيد إلى جميع التجمعات التي يتم تحديدها في وقت معين ، سواء كانت تجمعات شهرية أو سنوية أو حتى أسبوعية ، مثل أيام عيد الفطر أو عيد الأضحى فقط في الدين.

حكم الشريعة في الاحتفال بعيد المرأة العالمي

والمراد بالعبادة في الإسلام: العبادة والولاء لله تعالى ، والقرب إليه في الرغبة في الثواب العظيم ، أما ما كان في البدعة أو التشبه بأهل الكفر والجهل فهو بدعة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:” من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد”، ومن هذه الاحتفالات والبدع التي دخلت في عادات المسلمين: احتفالات عيد الأم ، واليوم العالمي للمرأة ، واليوم الوطني ، وهي الاحتفالات أو الأحداث التي يشار إليها بالأحداث ، وفي هذه الأشياء تشبه الجهل ، وأما الأمور التي يقصد بها تنظيم شؤون الوطن والأمة دون التقرب من الله تعالى بدعة جديدة فلا حرج فيها ، والأمر في هذه الحال من البدع المتاحة ، و الله ورسوله أعلم.

مقالات ذات صلة