من هو ابن الذبيحين ومن هما الذبيحين

من هو ابن الذبيحين ومن هما الذبيحين ، كثيرة هي القضايا التي يتم البحث عنها في سير الأنبياء والمرسلين الذين جاءوا بالحق مبشرين ومنذرين أقوامهم لاتباعهم وإتباع ما أنزلوا به من الله سبحانه وتعالى والإيمان بالمعجزات التي تُصدق نبوءتهم.

في الآونة الأخيرة تم الحديث عن قضية ابن الذبيحين من يكون ومن هما الذبيحان وقد وردت الكثير من المعلومات التي تُشير إلى أن من قال أنا ابن الذبيحين هو النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لم يوجد سند صحيح يؤكد على ذلك وإنما المسند إما ضعيف أو موضوع فمن هو ابن الذبيحين ومن هما الذبيحين.

من هو ابن الذبيحين

يُشار إلى ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو ابن الذبيحين وقد قيل أنه ورد عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال أنا ابن الذبيحين لكن لم يرد أي سند صحيح يُمكن الاعتداد به في التأكيد على ذلك.

من هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم

هو محمد بن عبد الله المولود في عام في 12 ربيع الأول، وقد قال في وصفه الشاعر المصري أحمد شوقي ولد الهدى فالكائنات ضياء، وفم الزمان تبسمُ وثناء ، فقد كان عليه السلام النور الذي أضاء الدنيا قولًا وعملًا فكان بشرى عظيمة لأمه آمنة بنت أبي وهب التي فقدت زوجها وهو عليه السلام جنينًا في رحمها.

ولد النبي صلى الله عليه وسلم بحسب أقوال أغلب العلماء ومثل ميلاده صلى الله عليه وسلم فجر حول عتمة الجاهلية إلى نور وبعد أن ساد الظلام والكفر انبلج نور الإيمان وتحركت بدعوته صلى الله عليه وسلم القلوب بعد أن قست وكانت كالصوان.

صحة حديث أنا ابن الذبيحين

أجمع علماء المسلمين أن الحديث سندًا لا يصح ، وقيل أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله أنا ابن الذبيحين حيث روى ابن عساكر في تاريخ دمشق ذلك ويقول العلماء أن الحديث بسند واهٍ لا يصح أبدًا.

وقال الشيخ صالح المغامسي أن الحديث كمتن يُرفع عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا يصح ويجب أن يُفرق بين الحديث وبين اختيار المسلم أيهما هو الذبيح اسماعيل أو اسحاق مع الاتفاق أن اسماعيل واسحاق كلاهما نبي جليل من أنبياء الله وكلاهما من أبناء إبراهيم فإسماعيل الابن الأكبر واسحاق الابن الذي يليه وقد زكرهما الله كثيرًا في القرآن

من هما الذبيحين

يُعرف النبي عليه السلام أن اسمه محمد بن عبد الله وقد اشتهر بأن أباه عبد المطلب نذر إن رزق عشرة من الأولاد أن يذبح أحدهم قربانًا ولما رزق بهم أقام القرعة على أولاده ووقعت القرعة على عبد الله ولما هم بذبحه لم يقبل بذلك إخوته ومن ثم احتكموا إلى أحد الكهنة الذي أرشدهم أن يضعوا سهمًا لعبد الله وعشرة من الأبل وما زالوا على ذلك الحال يضعون وحين بلغت الإبل مئة وقعت على الإبل وتم اعادتها من قبل عبد المطلب لأكثر من مرة ووقعت مجددًا على الإبل وقام بنحر  من الابل ومن هنا اخذ أن الدية هي المئة من الابل.

من هو الذبيح الآخر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم

يُشار في كتب السير إلى أن الذبيح الآخر لمحمد صلى الله عليه وسلم  والذي يقصده من قال الحديث هو إسماعيل عليه السلام حيث يرى بعض أهل العلم أن الذبيح هو اسماعيل كما جاء في قول الحافظ بن كثير وابن تيمية وابن القيم وغيرهم، فيما رأي البعض الآخر أن الذبيح ليس إسماعيل وأنه اسحاق وممن قال بذلك الكثير من العلماء وسبعة من الصحابة ومن بينهم عمر وعلي وعبد الله بن مسعود وغيرهم.