حقيقة مقتل عضو في الوفد الاوكراني المفاوض مع روسيا

حقيقة مقتل عضو في الوفد الأوكراني المفاوض مع روسيا، الصراع بين روسيا وأوكرانيا لا يزال قائما إلى الآن، وتتحدث الأنباء عن سوء العلاقات الروسية وباقي الدول الغربية؛ لهجومها على أوكرانيا، وتم فرض العقوبات عليها في شتى المجالات، ويعتبر النزاع بين روسيا وأوكرانيا حديث الساعة في الأخبار المحلية والعالمية، وينتظر الجميع ردة فعل دول الغرب في الهجوم الروسي على أوكرانيا، ويسعون إلى تحقيق الهدوء بين الطرفين؛ لذلك تبدأ الجولات، وإرسال الوفود بين الطرفين؛ لوقف النزاع، وهناك أنباء تتحدث عن مقتل عض التفاوض، فما حقيقة مقتل عضو في الوفد الأوكراني المفاوض مع روسيا.

الصراع التاريخي بين روسيا وأوكرانيا

منذ أن تم انهيار الاتحاد السوفيتي، وروسيا تريد أن تضم بعض الدول التي تفرقت أثناء الانهيار السوفيتي، كيث كانت أوكرانيا ضمن الاتحاد السوفيتي، وتشتت كباقي الدول الأخرى، وروسيا من أكبر الدول في الاتحاد السوفيتي، وتعمل على إرجاع الدول إلى حضنها، وتحت سيطرتها، كما كانت سابقا، من أجل ذلك فقد نشبت الحروب والمعارك قديما، ولا زالت إلى الآن، الأجواء بين الطرفين مشتعلة، ولا تريد روسيا إيقاف الهجوم على أوكرانيا إلا بعد انضمام أوكرانيا لها، فالصراع تاريخي منذ سقوط الاتحاد السوفيتي حتى الآن، ومن جانب آخر فهناك وساطات مختلفة تريد الدخول لحل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، لعلها تنجح في المفاوضات بينهما، والرجوع عن غزو روسيا لأوكرانيا.

حقيقة مقتل عضو في الوفد الأوكراني المفاوض مع روسيا

في خبر على المواقع الإخبارية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ذكرت المصادر مقتل عضو في الوفد الأوكراني المفاوض مع روسيا، وتم قتله أثناء محاولة اعتقاله من قبل الجيش الروسي، إلا أن الأنباء الأوكرانية لم تؤكد الخبر بعد، وأن هذا الخبر هو مجرد إشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض الوسائل الإعلامية، ومن جانب آخر فإن مثل هذه الأخبار تزيد من حالات الضعف لدى الجانبين، وتؤدي إلى زعزعة الروح القتالية الأوكرانية، والروسية؛ لذلك أكد مصدر مسؤول بعدم تداول مثل هذه الأنباء، وأن يتم تحري الدقة قبل نشر أي خبر.

ما هو موقف أمريكا من اعتداء روسيا على أوكرانيا

ذكرت مصادر مقربة من البيت الأبيض أن إدارة بايدن مستاءة من الوضع في أوكرانيا، وأنها لا تريد أن تطول الهجمات الروسية على أوكرانيا، وعلى روسيا أن تسحب قواتها من الحدود الأوكرانية، وأن تعمل على إعادة الهدوء بين البلدين كما كان سابقا، ومن جانب آخر فقد فرضت أمريكا العقوبات الشديدة على روسيا، وأموال الرئيس الروسي بوتين، وتجميد الأرصدة في جميع البنوك، كما وعملت الإدارة الأمريكية على مد العون لأوكرانيا بالعتاد والسلاح، وما يلزمها في أمور الاعتداء الوحشي من قبل روسيا عليها، كما وتم فرض عقوبات من قبل الدول الأوروبية على روسيا أيضا، معبرة عن حزنها العميق في الهجوم الروسي على أوكرانيا، وطالبت روسيا بالانسحاب فورا من أوكرانيا.

تصريحات الرئيس الأوكراني الاخيرة

صرح الرئيس الأوكراني بأنه سيبقى في كييف، وأنه لم يغادر منها كما زعمت بعض الوسائل الإعلامية، وسيصمد أمام الغطرسة الروسية على بلاده، وقال إن الاعتداء الهمجي الروسي على أوكرانيا سيكون الرد عليه بقسوة، وأنهم لن يتخلوا عن بلادهم، فهم أحق الناس بالدفاع عنها، كما ويجب على الدول الصديقة حق الدفاع، والانضمام إلى صفوف الجيش الأوكراني في محاربة روسيا؛ لكي تتراجع عن الهجوم لبلاده، ومن جانب آخر فإن بعض الدول الغربية والأوروبية دعمت الجيش الأوكراني بالمال والسلاح؛ لمحاربة روسيا، والدفاع عن بلادها إثر الاعتداء الروسي عليها.