من هو مرتكب جريمة العارضية في الكويت

من هو مرتكب جريمة العارضية في الكويت، في جريمة بشعة هزت الشارع الكويتي والخليجي بشكلٍ عام لقيّت عائلة بأكملها مصرعها في حي العارضية بالكويت وبحث الكثير من المستخدمين على الانترنت عن مرتكب الجريمة الذي استطاع أن ينحر عائلة بأكملها دون أن يهتز له جفن أو يرق له قلب، فمن هو مرتكب جريمة العارضية في الكويت وما هو مصيره؟

جريمة العارضية في الكويت

فجع الشارع الكويتي مساء الأمس الجمعة بالأنباء التي توارد عن مقتل عائلة كويتية بالكامل مكونة من الأب والأم والابنة وقالت الجهات الأمنية المختصة أنها تلقت بلاغًا من شقيق الزوجة بأنه وجد شقيقته وزوجها وابنتهما منحورين في الشقة التي يقطونها في حي العارضية وما إن تم معاينة المكان حتى تم الكشف عن الكارثة المأساوية إذ وجد جميع المذكورين منحورين داخل الشقة وبدت على أجسادهم علامات التحلل وأشار الفريق الجنائي أن عملية القتل تمت قبل أيام مرجين أنها تتجاوز الأربع أيام وذلك وفقًا لحالة الجثث التي انتشرت منها الروائح الكريهة وبدت متشوهة وذائبة بعض الشيء.

تفاصيل جريمة العارضية في الكويت

على وقع الألم تداول رواد المواقع الاجتماعية المعلومات الأولية التي تم الكشف عنها حول جريمة حي العارضية في الكويت وقال الرواد إن مرتكب الجريمة تجرد من كافة المعاني الإنسانية وأقدم على فعلته دون أي وجه حق، فيما طالب الكثير من الرواد الجهات الأمنية الرسمية بإنزال أقصى أنواع العقوبة بحقه، كما طالبوا بسرعة الكشف عنه وتقديمه للعدالة.

ومن خلال التحري والبحث في الأسباب والدوافع التي أدت إلى ارتكاب الجريمة تم نفي احتمال السرقة خاصة بعد وجود المصاغ الذهبي كاملًا في المنزل الأمر الذي أثار استغراب الجميع وبدئوا بالتساؤل حول الجريمة ودوافعها.

سبب جريمة العارضية في الكويت

بعد تأكيد الجهات الأمنية الرسمية في وزارة الداخلية بالكويت بعدم وجود علامات سرقة في مكان الجريمة بحي العارضية والتي تعرضت لها عائلة كويتية أعلنت إدارة البحث والتحري في الكويت أنها توصلت إلى منفذي الجريمة وأسبابهم في تنفيذ جريمتهم النكراء وبينت أن الأمر لا يبتعد عن الحالة النفسية التي عانت منها منفذة الجريمة.

من هو مرتكب جريمة العارضية في الكويت

وفقًا لما توصلت إليه إدارة البحث والتحري في وزارة الداخلية بالكويت فإن مرتكب الجريمة هو امرأة وهي عاملة آسيوية تعمل باليومية في منزل العائلة التي قُتلت وأن الدوافع للقتل ليس إلا دوافع نفسية إذ أن القاتلة لا تتمتع بالصحة النفسية والعقلية الجيدة.

وطالب رواد المواقع الاجتماعي الجهات الرسمية الأمنية بضرورة إنزال العقوبة بحق من يأتي بمثل هؤلاء للعمل في الكويت دون التحقق من سلامتهم النفسية والعقلية وقال أحدهم أن جرائم القتل التي باتت تحدث بشكل اعتيادي في الكويت وبشكل مكثف يعود إلى التهاون الرسمي في ردع المكاتب التي لا تُحقق المواصفات المطلوبة في استقدام العمالة الأجنبية إلى الكويت من الخارج.

حقيقة ارتكاب الخادمة الآسيوية جريمة العارضية

بعد تداول رواد المواقع الاجتماعية أن مرتكب جريمة العارضية هو الخادمة الآسيوية والتي تعمل باليومية لدى العائلة المنحورة نفت الجهات الرسمية أن تكون هي وقالت أن هناك خمسة من الأشخاص المشتبه بهم ومن بينهم كانت الخادمة إلا أنه تم استبعادها لأسباب مختلفة لم توضحها المباحث واكتفت بالقول إن الجاني مجرم محترف ودقيق ولا يُمكن أن يكون شخص يُعاني اضطرابًا نفسيًا من قام به، وأكدت أنها لم تتوصل إلى الآن لأدلة تورط العاملة الآسيوية في الجريمة، وأنها تُكثف إجراءاتها لكشف الجناة عبر التفتيش في خيوط جديدة بالحادث.

مقالات ذات صلة