عبارة واحدة قالها ولي العهد عن مصالح أمريكا بالسعودية يلفت لها دبلوماسي أمريكي سابق

أشار الدبلوماسي الأمريكي السابق، ألبرتو ميغيل فرنانديز، إلى أحد مقترحات رد ولي العهد السعودي على تويتر، قائلاً: “أين الإمكانات في العالم اليوم؟”، قال (ولي العهد السعودي): “إنها في المملكة العربية السعودية.. وإذا كنت تريد أن تفوتها، أعتقد أن الناس الآخرين في الشرق سيكونون سعداء للغاية‘”.

وعن النص الكامل لرد ولي العهد السعودي، تساءل: “ما هي مصالح أمريكا في السعودية؟”، حيث رد الأمير قائلا: “سواء كان لدي الحق في التحدث عن المصالح الأمريكية أم لا، لكنني أعتقد أن أي دولة في العالم لديها المصالح الرئيسية: اقتصادية وسياسية وأمنية، وهذا هو الأساس الرئيسي الذي يمكن أن تستند إليه السياسة الخارجية لأي بلد، كيف يمكنني تقدم إلى الأمام. اقتصاد البلد؟ كيف يمكنني دفع عجلة اقتصاد دولتي؟ وكيف يمكنني تعزيز أمنها؟ وكيف يمكنني تعزيز علاقاتها الاقتصادية والسياسية، للتأكد من أن دولتي آمنة، وللتأكد من أن دولتي تنمو، ولديها المزيد من فرص الاستثمار والتجارة، لذا أعتقد أن هذه هي مصالح أمريكا، التي تتطلب فِعل ما ذكرته سابقًا”.

وتابع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تصريحاته بحسب ما نقلته الوكالة السعودية الرسمية: “السعودية عضو في مجموعة العشرين، بإمكانك رؤية ترتيبنا قبل 5 سنوات، كنَّا قريبين من المرتبة 20، أما اليوم فنحن على وشك الوصول إلى المرتبة 17 بين دول مجموعة العشرين، ونطمح للوصول إلى مرتبة أعلى من المرتبة 15 بحلول 2030 ونحن في عام 2021، فعلى سبيل المثال، كان هدفنا هو نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.9%، ونعتقد أننا حققنا نسبة 5.6% في عام 2021، وهذا بالتأكيد يضعنا من بين أسرع الدول نموًّا في العالم، وفي العام المقبل، سينمو الاقتصاد بأكمله بنسبة تقارب 7%”.

وأضاف: “السعودية ليست دولة صغيرة، فهي من ضمن دول مجموعة العشرين، وأسرع البلدان نموًّا في العالم، مما يدفعنا إلى التساؤل، أين تكمن الإمكانيات العالمية؟ إنها في المملكة العربية السعودية، وإذا أردت تفويتها، فهناك أشخاص آخرون في الشرق سيكونون سعداء للغاية، وفي الوقت نفسه تحاول صدهم، أنا لا أستطيع فهم ذلك”.