واشنطن تطلب سفاراتها عدم مشاركة هذه التغريدة

يبدو أن لحظات من الارتباك وعدم اليقين أصابت وزارة الخارجية الأمريكية، بعد أن احترقت أكبر محطة للطاقة النووية في أوكرانيا نتيجة القصف الروسي.

بعد أن أعلنت السفارة الأمريكية في كييف على حسابها الرسمي على تويتر أمس: “قصف محطة زابوروجي للطاقة النووية، الأكبر في أوروبا في جنوب شرق البلاد، يعتبر جريمة حرب، وأن الرئيس الروسي بوتين يواصل اللعب بها”، وبدأ آلاف المسؤولين الغربيين يعيدون تغريدها.

لكن الشيء الغريب هو أن وزارة الخارجية يبدو أنها طلبت لاحقًا من سفارات الولايات المتحدة في أوروبا عدم مشاركة هذه التغريدة على الإطلاق.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية لصحيفة نيويورك بوست في وقت لاحق أن الوزارة “تقيّم ملابسات العملية”، التي استهدفت محطة للطاقة النووية، وهو ما نفته وزارة الدفاع الروسية لاحقًا، مؤكدًا أن المقاتلات الأوكرانية كانت تستفز القوات الروسية التي كانت هناك، وأضرموا النار في مبنى تدريب تابع للمنشأة.

وعاد وأكد المتحدث أن “الاستهداف المتعمد للمدنيين أو الأعيان المدنية، بما في ذلك محطات الطاقة النووية، يعتبر بطبيعة الحال جريمة حرب”، ووصف القصف بالمتهور وعديم المسؤولية.