كم عدد الرؤوس النووية في روسيا

كم عدد الرؤوس النووية في روسيا، تُعد روسيا من الدول المتطورة في  الصناعات العسكرية نظرًا للموارد الطبيعية التي تمتلكها والتي ساهم في وفرتها لديها موقعها الجغرافي حيث تقع شمال القارة الأوراسية، وتُعد الدولة الأكبر في العالم ويُحدد موقعها بخط عرص 60.0000 درجة شمالاً ، وخط طول 90 ألف درجة شرقاً، بينما يقع الجزء الآخر في الجزء الشمالي من القارة الآسيوية والجزء الشمالي من المحيط الهادئ.

ثروات روسيا الطبيعية والنووي الروسي

وفقًا للموقع الجغرافي فإن روسيا تقع في القارتين الأوروبية والآسيوية وهذا جعلها تمتلك موارد طبيعية متنوعة إذ تًعد من أغنى دول العالم في وفرة المعادن في أراضيها حيث يُشكل خام الحديد الموجود في روسيا سدس الاحتياطي العالمي ناهيك عن وجود كميات هائلة من الكروم والمنغنيز والرصاص والذهب والفوسفات بالإضافة إلى الألماس والنحاس والقصدير.

ساعدت هذه المعادن روسيا على ابتداع الصناعات العسكرية التي تُساعدها في حماية أمنها ومصالحها وبين تلك الصناعات، الصناعات النووية وامتلاك الرؤوس النووية التي تُشكل عامل ارهاب للغرب ما يجعلهم يطلبون ودها حتى لا تستخدم قواتها العسكرية ضدهم.

سبب الغزو الروسي على أوكرانيا

انتقلت التوترات الحدودية الروسية الأوكرانية الأخيرة من مرحلة التدريب إلى مرحلة دق طبول الحرب، فروسيا لا تُريد للغرب التوسع في الشرق باتجاه حدودها وتعمل في إطار ذلك على إعاقة سماح الغرب لأوكرانيا بالانضمام إلى الناتو لما في ذلك من وجهة نظرها تهديدًا صريحًا لمصالحها السياسية والعسكرية، وبالتالي تُحاول روسيا بالهجوم المسلح على أوكرانيا الضغط على الغرب بالتخلي عن أوكرانيا وعدم التمدد.

وكانت أوكرانيا أعلنت في 2008 رغبتها في الانضمام إلى الناتو وواجه وقتها قبولًا وترحيبًا من الحلف رسميًا إلا أنه لم يخطو أي خطوة تنفيذية بهذا الاتجاه الأمر الذي رأت فيه روسيا تجاوزًا للخطوط الحمراء وعلى إثره بدأت بقمع أوكرانيا التي وثقت بالغرب وتخلت عن الرؤوس النووية من أجل بعض الضمانات السياسية والعسكرية والاقتصادية لكنها لم تجن منها شيئًا وواجهت وحدها الغول الروسي.

هل تستخدم روسيا سلاحها النووي في غزو أوكرانيا

بعد استمرار الهجمات الصاروخية من روسيا باتجاه أوكرانيا وحجم الدمار الهائل الذي واجته المدن الأوكرانية حتى باتت مدن أشباح خالية إلا من صوت القصف وضوء القنابل يدور الحديث عن إمكانية استخدام روسيا القوة المفرطة في حربها والتي لا تبتعد عن القوة النووية والتي من شأنها تحقيق عمليات إبادة شاملة للمدن والشعب الأوكراني.

ويتساءل الكثير من الرواد على المواقع الاجتماعية هل يُمكن أن تستخدم روسيا قوتها النووية في الحرب على أوكرانيا خاصة في ظل العقوبات التي يُمكن أن تفرضها الدول الأوروبية والغرب عليها في إطار ردعها وإجبارها على الكف عن القتال والانسحاب من الأراضي الأوكرانية؟

والواضح أن روسيا عازمة على تفكيك الخطر الأوكراني بالتمدد إلى حلف شمال الأطلسي ولن يُعيق طريقها أي شيء حيث أعلنت أنها ستقوم بالدخول إلى مرحلة الردع في الحرب مما يعني أنها قد تستخدم الأسلحة النووية المحرمة دوليًا.

كم عدد الرؤوس النووية في روسيا

تمتلك روسيا ثروات هامة من المعادن وقد ساعدتها في إنتاج الأسلحة النووية وذلك بما يحفظ لها أمنها السياسي والعسكري وبحسب الأرقام التي يتم تداولها على المنصات الإخبارية العالمية فإن رصيد روسيا من السلاح النووي قد بلغ قرابة 5.977 رأسًا نوويًا  من بينها 1.500 رأس خارج الخدمة العسكرية بينما البقية سلاح استراتيجي على هيئة صواريخ بالستية وصواريخ موجهة على مسافات بعيدة يمكن استخدامها في الحرب النووية.

كم عدد الدول التي تمتلك سلاحًا نوويًا

تُشير التقديرات العسكرية أن عدد من الدول الأوروبية يصل إلى 9 دول تمتلك سلاحًا نوويًا يُمكن أن تستخدمه إذا ما واجهت مخاطر على سيادتها وأمنها السياسي والعسكري وعرف من بين هذه الدول الصين، وفرنسا، والهند، وإسرائيل، وكوريا الشمالية، وباكستان، وروسيا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة.

الدول التي وقعت معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية

يُشار إلى أن الصين، وفرنسا، وروسيا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة قد وقعت على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وقد شاركتها في هذه المعاهدة قرابة 191 دولة في العالم وذلك من أجل الحفاظ على الأرواح ومنع تكرار المآسي  التي حدثت في هورشيما فيما لم تنضم بقية الدول وعلى رأسها إسرائيل لهذه المعاهدة وهو ما يُفسر سلوكها الهمجي تجاه الفلسطينيين بقلتهم بالأسلحة المحرمة دوليًا.

مقالات ذات صلة