تفاصيل سرقة جثمان طارق عزيز

تفاصيل سرقة جثمان طارق عزيز، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الاخيرة خبر نقل جثمان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي في فترة تولي الرئيس الراحل صدام حسين العراق، حيث أثار فضولهم حول حقيقة رواية سرقة جثمان طارق عزيز، وفي هذا المقال سأروي تفاصيل سرقة جثمان طارق عزيز.

من هو طارق عزيز ويكيبيديا

هو المعروف عند ولادته باسم ميخائيل يوحنا وباسمه الشهير طارق عزيز، هو سياسي من دولة العراق حيث ينتمي طارق عزيز للحزب العربي الاشتراكي، وقد شغب طارق عزيز عدد من المناصب ففي عام 1983 ميلادي وحتى عام 1991 ميلادي فقد تولى منصب وزير الخارجية العراقية، وتولى بعدها منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، وفي فترة حكم الرئيس صدام حسين كان طارق عزيز من المستشارين المقربين منه لفترة من السنوات، في الخمسينات من القرن الماضي كان طارق عزيز وصدام حسين أعضاءً وذلك في حزب البعث العربي الاشتراكي، ثم تم منع هذا الحزب في العراق بعد الاحتلال الأمريكي للعراق.

نشأة طارق عزيز

ولد السياسي العراقي طارق عزيز بتاريخ الثامن والعشرين 28 من شهر أبريل عام 1936 ميلادي في شمال الموصل بالعراق ببلدة تلكيف، وينتمي طارق عزيز لأسرة كلدانية كاثوليكية فقد كان اسمه ميخائيل يوحنا ثم غيره الى طارق عزيز، درس طارق في المدارس والجامعات العراقية حيث درس بكلية الآداب تخصص اللغة الإنجليزية في جامعة بغداد عام 1963 ميلادي، ثم عمل طارق عزيز صحفياً، ثم انضم طارق عزيز لحزب البعث العربي الاشتراكي، لم يكن طارق عزيز مسيحي متديّن ولكنه كان قريب للإسلام  لكنه لم  يدخل بالدين الإسلامي ولم يُسلم، وذلك خوفاً من كلام الناس أنه أسلم  طلباً لمنصب.

محاولة اغتيال طارق عزيز

في شهر أبريل من عام 1980 ميلادي تعرّض السياسي العراقي طارق عزيز لمحاولة اغتيال في منطقة الباب الرئيسي للجامعة المستنصرية، حيث كان هناك مجموعة من طلبة الجامعة عند باب الجامعة لاستقباله فقام شخص بإلقاء قنبلة يدوية عليه ولكن تمكن بعض الافراد من تحويطه بسرعة فائقة لكن طارق عزيز أصيب بشظايا القنبلة في يده وكذلك أصيب بعض الطلاب الذين كانوا متواجدين، وعلى إثر هذه الحادثة ذهب الرئيس العراقي صدام حسين لجامعة المستنصرية وألقى بالطلبة كلمة تضمنت مقولته “نحن نرقص على أكتاف الموت”، وبعد ذلك الحادث قامت الحكومة العراقية بالإعلان عن دعم دولة إيران وأن حكومة الرئيس صدام حسين فازت على حزب الدعوة.

سبب وفاة طارق عزيز

الخامس من يونيو عام 2015 ميلادي هو التاريخ الذي توفي فيه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي في فترة تولي الرئيس الراحل صدام حسين العراق، حيث وافقته المنية بسبب ذبحة صدرية عندما كان بسجن الناصرية الواقع في مدينة الناصرية و التابعة لمحافظات جنوب العراق وهي محافظة ذي قار، وقد طلب ابنه زياد طارق عزيز نقل جثمان والده الى الأردن وبالفعل وصلت الجثة لمطار الملكة علياء في الأردن وذلك في يوم الجمعة بتاريخ الثاني عشر من شهر يونيو عام 2015 ميلادي ليدفن بمدينة مأدبا الواقعة في جنوب عمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية.

تفاصيل سرقة جثمان طارق عزيز

صّرح الوزير العراقي أن الأشخاص الذين قاموا باختطاف جثة طارق عزيز دخلوا من الباب الخاص للموظفين حيث يعد هذا الباب شديد الحراسة وهو خلفي وينفذ لمطان طائرة التحميل والتفريغ، حيث دخل الأشخاص لصالة الشحن ثم قاموا باختطاف جثة طارق عزيز وكانوا يمتلكون أسلحة كاتمة للصوت وهربوا بالجثة بينما كانت زوجة طارق عزيز بانتظاره بصالة الانتظار، ومن الجدير بالذكر أن جثمان طارق عزيز موجود بالعاصمة العراقية بغداد لكن مع الوقت الكثير الذي توجد فيه الجثة خارج الثلاجة يخشي المسؤولين من تعرضها للتفسخ خاصة بعد أن تعرضت الجثة للسرقة.