ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج

ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، إن رحلة الإسراء والمعراج من معجزات رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وتعد هذه الرحلة بداية فرض الصلوات على المسلمين، وهي من أهم المعجزات التي أنزلت على رسولنا الكريم، وقد أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد  الأقصى، وقد صلى النبي بالأنبياء في المسجد الأقصى، حيث بارك الله بالمسجد الأقصى؛ لما له من كرامة للمسلمين، وكثير من الناس يحتفلون بليلة الإسراء والمعراج، ويريد البعض أن يتعرف على ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج.

تفاصيل رحلة الإسراء والمعراج

تعتبر رحلة الإسراء والمعراج إحدى معجزات النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وكانت هذه الرحلة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وتميزت الرحلة بأنها كانت ليلا، وعاد بنفس الليلة، لن تصدق قريش برحلة الإسراء والمعراج، وأرادوا من رسولنا الكريم أن يصف لهم المسجد الأقصى، فقام النبي بوصفه وكأنه أمامه، وفي رحلة المعراج إلى السماء شاهد النبي الأنبياء في كل سماء، بحيث يوجد في كل سماء رسول ونبي خاص بها، صلى النبي بالأنبياء إماما في المسجد الأقصى، رحلة لها أهمية بالغة للمسلمين، فرض الله الصلاة على نبيه في رحلة الإسراء والمعراج، البراق وهي الدابة التي حملت النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى بيت المقدس.

ما هو تاريخ الإسراء والمعراج

حدثت معجزة الإسراء والمعراج ليلة 621 م، وتعتبر من أبرز الأحداث في تاريخ الدعوة الإسلامية، وتأتي ذكرى الإسراء والمعراج بعد أيام قليلة من شهر رجب الحالي، وتميزت الحادثة بأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء جميعا في المسجد الأقصى، ومن هنا كانت العلاقة والرابط بين مكة وبيت المقدس علاقة وطيدة، يجب على المسلمين الدفاع عن المسجد الأقصى، ولما لها من علاقة دينية وعقدية، وكانت رحلة الإسراء والمعراج إحدى معجزات رسولنا الكريم، لم تصدق بها قريش، ومن جانب آخر فقد صدق بها أبو بكر، ومن هنا جاءت تسمية أبو بكر بالصديق؛ لأنه صدق دون أن يجادل، أو يكذب.

الدروس المستفادة من الإسراء والمعراج

هناك العديد من الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج، ومن هذه الدروس ما يلي:

  • تكريم الله للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في هذه الرحلة.
  • ثم كانت تعزية من الله لنبيه وذلك بعد وفاة زوجته خديجة، وعمه أبي طالب.
  • بيان صدق نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم، وغيرها الكثير من الدروس.

ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج

لا شك أن الإسراء والمعراج من آيات الله لنبيه الكريم، كما أنها تدل على قدرة الله سبحانه وتعالى، وقد رد الشيخ ابن باز على حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج وقال: إن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج من البدع المستحدثة، ولم تكن زمن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يفعلها صحابته من بعده؛ لذلك لا يجوز الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج لهذه الأسباب، وأنه لم يثبت الاحتفال بها لا في القرآن ولا في السنة؛ لذلك الاحتفال بها من البدع، وكل بدعة ضلالة، فكان الأولى اتباع سيدنا محمد بكل شيء، والاقتداء به دون التطرق إلى الاحتفالات وتخصيص هذا اليوم بالاحتفال، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد”، وقال أيضا: “إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة ضلالة”، وقال: “من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد”، كل هذه الأحاديث تدل على عدم جواز الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، فهي من البدع.