حقيقة مقتل ماغوميد توشايف

حقيقة مقتل ماغوميد توشايف، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة بالحديث عن وفاة الذراع الأيمن للرئيس الشيشاني والذي يُقاتل بضراوة في أوكرانيا دعمًا لروسيا، وتداول رواد المواقع الاجتماعية تغريدات على صفحاتهم في تويتر تُشير إلى مقتل قتل ماغوميد توشايف أحد كبار أمراء الحرب في القوات الشيشانية الروسية في معركة في هوستوميل، وتباينت التغريدات بين من أكد حدث القتل ومن نفاه وأشار أن الرجل ما زال حيًا ويُقاتل من أجل روسيا في أوكرانيا، فما هي حقيقة مقتل ماغوميد توشايف؟

ماغوميد توشايف ويكيبيديا

تصاعد اسم ماغوميد توشايف على مؤشرات البحث العالمية في جوجل، ويرغب الكثير من المتابعين للحرب الروسية – الأوكرانية بالتعرف على المقاتلين هناك وآليات الدفاع والاسقاط  الي تحدث بين البلدين في حرب وصفت بالضارية، ويُعرف توشايف بأنه الذراع الأيمن للرئيس الشيشاني الموالي للقوات الروسية والذي يقوم بمحارب القوات الأوكرانية الحكومية في الحرب الدائرة بين البلدين منذ الرابع والعشرين من فبراير الجاري وهو ضابط كبير في القوات الشيشانية ويمتلك الكثير من المهارات الحربية التي تُمكنه من القتال بضراوة واستطاع خلال الأيام الماضية أن يشتبك مع القوات الأوكرانية وأن يُحقق الأهداف التي رسمها الرئيس فلاديمير بوتين للتخلص من القوات الأوكرانية الحكومية التي وصفها بأنها جماعات إرهابية وعصابات إدمان.

حقيقة مقتل ماغوميد توشايف

في الساعات الأخيرة من الليلة الماضية تناقلت وسائل إعلام أوكرانية خبر مقتل الجنرال ماغوميد توشايف أحد أبرز ضباط قديروف، بالقرب من هوستوميل، وسرعان ما انتشر الخبر في وسائل الإعلام العربية والدولية وتناقله رواد المواقع الاجتماعية على نطاقٍ واسع باعتبار أن مقتله مكسبًا للقوات الأوكرانية وخسارة للقوات الروسية التي تسترشد بقواتها الخاصة في حربها الدائرة مع الأوكرانيين النظاميين في الحدود الشرقية ومناطق واسعة من اقليم دونياس، وقالت وسائل الإعلام الأوكرانية أن مجموعة ألفا الأوكرانية التي تقاتل القوات الشيشانية تمكنت من القضاء في ساعة متأخرة من الليلة الماضية على الضابط الشيشاني الأبرز والذراع الأيمن للرئيس الشيشاني ماغوميد توشايف.

تفاعل رواد تويتر مع مقتل ماغوميد توشايف

وعلى وقع الأخبار الآتية من أوكرانيا تبادل رواد المواقع الاجتماعية على تويتر عددًا من الفيديوهات والصور التي تُظهر رجل روسيا في أوكرانيا حيث أكد البعض مقتله فيما نشر آخرون أنّه ما زال حيًا ويُقاتل في القوات النظامية الحكومية الأوكرانية، وقال بعض الرواد في تغريدات منفصلة :” إن الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا امتدت تبعاتها إلى العديد من الدول وجميعها تُحاول أن تحفظ مصالحها”، فيما أشار مغرد آخر إلى أن مقتل ماغوميد توشايف مكسب للقوات الأوكرانية وخسارة كبيرة لروسيا الغازية التي تُعمل القتل والإرهاب على مرأى ومسمع العالم دون أن تجد رادعًا حقيقيًا”، وقال ثالث :” إن الحرب على أوكرانيا يجب أن تتوقف، لافتًا إلى الحالة المزرية التي وصلت إليها أوكرانيا من تهجير سكانها وخروجهم من بلدهم في مشهد يُعيد إلى الأذهان عمليات النزوح في الحروب النازية والصهيونية وغيرها”.

فيديو تكذيب مقتل ماغوميد توشايف

على الجانب الآخر وبعد انتشار خبر مقتل ماغوميد توشايف كالنار في الهشيم لم يقف ماغوميد توشايف مكتوف الأيدي وسرعان ما نشر فيديو مصور له على المواقع الاجتماعية يؤكد أنّه ما زال حيّا وأن وسائل الإعلام الأوكرانية تُغرر بشعبها وأنها تكذب من أجل تحسين صورتها فقط بينما الحقيقة أنها تُعاني ويلات الهزيمة والخسران في كل وقت وحين من القوات الروسية المقاتلة.

تفاصيل مكالمة ماغوميد الهاتفية مع وسائل الإعلام

ظهر ماغوميد توشايف وهو يتحدث عبر الهاتف مع أحد وسائل الإعلام لينفي خبر مقتله ويؤكد أنه ما زال مستمرًا في مهمته القتالية حتى تحقيق الهدف الأساسي من القتال وهو دحض القوات الأوكرانية النظامية وتحقيق السيادة لروسيا على الأراضي الأوكرانية جميعها بعيدًا عن محاولات الغرب في حمايتها أو كبح جماح روسيا.