من هو طارق عزيز ويكيبيديا

من هو طارق عزيز ويكيبيديا ، يعتبر السياسي المرموق العراقي طارق عزيز شغل جميع منصات التواصل الاجتماعي بعد إعلان خبر وفاته، ويعتبر من أكثر الشخصيات السياسية التي كانت مقربة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وكان خبر وفاته مأساوي لأنه مات بعد تردي في حالته الصحية في أحد السجون العراقية بعد سجن دام لأكثر من سبع سنوات، حيث أثار خبر وفاته جدلا واسعا بسبب سجنه بدون تهمة ، وزاد فضول الكثير من النشطاء للتعرف أكثر عن حياته.

من هو طارق عبد العزيز ويكيبيديا

هو ميخائيل يوحنا الذي ولد في العراق عام 1936ولد لعائلة مسيحية ولكنه لم يعتنق الديانة المسيحية ولكنه كان مقربا أكثر إلى الإسلام، قام بتغير اسمه عند دخوله الجامعة إلى طارق عبد العزيز الذي شغل منصب وزير الخارجية ورئيس الوزراء أيضا في الحكومة العراقية منذ عام 1983- 1991، وكان من أكثر السياسيين قربا لقلب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، كان ينتمي لحزب البعث العربي الاشتراكي، وقد توفي في عام 2015 بعد أن قامت مستشفى الحسين التعليمي بإعلان خبر وفاته بعد فترة طويلة من الحجز والسجن في سجن الناصرية جنوب العراق، حيث تم الإعلان عن خبر وفاته بشكل رسمي من قبل حيدر السعدي المتحدث باسم الوزارة.

زوجة طارق عزيز السيرة الذاتية

تعتبر فوليت يوسف نوبد هي زوجة طارق عزيز، الذي أنجبت منه اثنين من الأبناء والذين حصلوا في فترة زمنية من الفترات على الجنسية الأردنية بقرار من ملك الأردن، وكان من المعروف عن شخصية طارق عزيز يشتهر بتدخين السجار الكوبي وكان طبعه صعب جدا بخصوص ما يتعلق بالحكومة العراقية من محاولة البعض من اختراق بعض القوانين فيها، حيث سجل له في فترة حكمه أنه قام بإعدام 42 تاجرا عراقيا كانوا قد تلاعبوا في أسعار الغذاء بينما كانت العراق تمر بأزمة سياسية صعبة وهي فترة فرض العقوبات الدولية، الأمر الذي كان يهدد أمن وسياسة البلاد بسبب أولئك التجار، ولكن سرعان ما انقلب حال عبد العزيز بعد دخول وسيطرة أمريكا على العراق.

تفاصيل محاكمة طارق عزيز

لقد تم إلقاء القبض على طارق عزيز في نفس الوقت الذي تم فيها سجن الرئيس العراقي صدام حسين، وتم إصدار الأحكام في حقهم بنفس اليوم، في عام 2005 تم إلقاء القبض عليهما بمساعدة الجيش الأمريكي الذي عمل على نهب خيرات وثروات العراق، وتم في عام 2006 اصدرا حكم الإعدام بحق الرئيس صدام حسين واثنين من اشقائه، أما بالنسبة لطارق تم الحكم عليه بالسجن لمدة 15 عام وذلك بسبب تهمة أنه قام باضطهاد مجموعة دينية بسبب ديانتهم، الأمر الذي نفاه طارق ودافع عن نفسه ولكن دون جدوى، حيث تم اصدار الحكم عليه من قبل المحكمة الجنائية العليا في العراق أيضا على خلفية قتله وإعدامه ل42 تاجر في عام 1992.

أبناء طارق عزيز

أنجب السياسي العراقي طارق عزيز ابنين الأول زياد والثانية زينب، وكان الكثير من العراقيين يتفاجأ من نوعية الأسماء التي أطلقها على أبنائه، حيث لا توحي بالمسيحية وإنما تعبر عن الإسلام ، الأمر الذي جعل الكثير منهم يعتقد أنه كان يعتنق الدين الإسلامي وليس المسيحية كديانة أهله، ولكن الصحيح أنه كان ميالا وقريبا من الدين الإسلامي ولكنه لم يعتنقه بشكل رسمي، لقد كان طارق سياسيا صعبا ولكنه أب حنون أسس تربية أولاده على النظام والقانون، ولم يكن كغيره يفتح لهم المجال بالسماح بأي تصرف، بل كان منضبطا وأخلاقه يشهد له الجميع فيها طوال فتره حكمه في العراق.