ما هي زكاة ٣٦ من الابل

ما هي زكاة ٣٦ من الابل، هي من السنن التي فرضها الله تعالي الزكاة، ويجب زكاة تواجب على المواشي، مثل الإبل والبقر والغنم، كما تكون الزكاة على الإبل بنسب متفاونة، من حيث العدد، وهي مبلغ من المال يدفع للفقراء والمحتاجيين، وهو عبارة عن زكاة المال للخير الموجود لدي الفرد حتي يقيه من كل شر وحسد، وتعرف الزكاة على أنها المال الطاهر، أو النماء.

ما هي زكاة ٣٦ من الابل

أن الزكاة ركن من أركان الإسلام وهي فريضة لكل مسلم عاقل بالغ، ويوجد آيات في القرآن الكريم تحدث المسلم على الزكاة وهي: “وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ” آيات تدل على زكاة الأبل والمواشي، حيث يقصد الله تعالي في الأنعام هي الحيوانات التي تنفع الإنسان، حسب ما جاء في القرآن الكريم.

زكاة لـ 36 من الابل

أن الله تعالي أمر المسلمين أن يشكر الله على نعمه، لذلك يجب إخراج الزكاة على المسلمين بسبب العمل بأمر الله، ويجب إخراج الزكاة كما كان مقدارها دون الزيادة او النقصان في المال التي يتنوي المسلم إخراجها عن زكاة الإبل.

من الشروط الواجب توافرها في زكاة الإبل هي أن تبلغ النصاب يعني الحد الأدني من الزكاة، ومن لا يملك النصاب لا يفرض عليه زكاة الأبل، وان نصيب الابل خمسة، ونصيب الغنم 40، بحيث أن البقر 30، وهي نسب متنوعة بسبب حجمها وعددها، تختلف من واحدة إلى الآخري.

كم الزكاة على الابل

كما يجب أن يحول عليها الحول يجب أن يمر عليها عام عند صاحبها، وبعد ذلك توجب الزكاة، وحسب قول النبي صلي الله عليه وسلم (ليس في مال زكاة حتى يحول عليه الحول)، يعني أن يكون عام على الماشيه وبعدها يجب وجوب لازم إخراج الزكاة.

ويذكر ان تكون سائمة وليس عاملة يعني تكون الماشيه معلوفة لا يوجد عليها زكاة، ولا تكون عاملة لا يوجد عليها زكاة، حسب قول النبي صلي الله عليه وسلم:  (ليس في البقر العوامل شيء)، حيث اختلف العلماء على أن السائمة والعاملة يوجد عليهما الزكاة، وما زال هناك اختلاف.

نصاب الابل من الزكاة

أن نصاب الإبل من 5 إلى 9 فهي شاةواحدة، كما من 10 إلى 14 شاتان، ومن 15 حتي 19 ثلاث شياه، حيث من 20 حتى 24 أربع شياة، ومن 25 حتي 35 بنت مخاض، ومن 36 حتي 45 بنت لبون، 36 حتى 46 حقة، و60 جذعة فما فوق.

فإذا زادت الإبل عن المائة والعشرين، فالواجب في كل أربعين بنت لبون وفي كل خمسين حِقة وهكذا مهما بلغت. (البخاري حديث 1454)

حكم الزكاة على المواشي

أن الحكم في من يمتلك المواشي مثل الابل والبقر والغنم فهي ان بلغت النصاب يوجد عليها الزكاة، حيث أن هناك شروط تختلف في دفع الزكاة حسب عدد المواشي الموجودة، كما من بلغ عنده عدد المواشي لمدة عام فيوجب عليه دفع الزكاة، ومن وجد عنده المواشي للتجارة أيضا يدفع الزكاة.

أقول من السنة والقرآن الكريم على الزكاة للإبل

حسب قول ابن المنذر،  “أجمع أهلُ العِلْمِ على أن الإبل لا تُضمُ إلى الغنم ولا إلى البقر، وعلى أن البقر لا تُضمُ إلى الإبل والغنم، وعلى إسقاط الزكاة عن كل صنف منها حتى تبلغ المقدار الذي يجب فيه أخذ الصدقة منها”.

أن المزكي يخرج الزكاة ولا يلزم اختيار المال، حيث لا تأخذ الزكاة على المريضة والهرمة، وتجوز الزكاة على كافة الاجناس من المواشي، وتختلف من واحد للأخري، حيث ان المواشي التي تعرض للتجارة يتوجب عليها الزكاة.