العقوبات المفروضة على روسيا في حال غزت أوكرانيا

العقوبات المفروضة على روسيا في حال غزت أوكرانيا، نشرت الدول الاوروبية مؤخراً مجموعة من العقوبات التى فرضتها على موسكو بعد أن أعلنت نيتها بالغزو على أوكرانيا نتيجة الخلاف بينهما على منطقتي دونيتسك ولوغانسك وفي هذا المقال سأقوم بذكر العقوبات المفروضة على روسيا في حال غزت أوكرانيا تابعوا المقال.

الغزو الروسي الأوكراني

تصاعدت وتيرة الصراع بين كل من دولة روسيا ودولة أوكرانيا خاصة بعد قيام رئيس روسيا بوتن بالاعتراف الرسمي بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك داعية الامم المتحدة بالاعتراف بهما أيضاً وقد قامت روسيا بدعم الانفصاليين في أوكرانيا ، وعلى إثر لك الاعتراف قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بالاتصال ببنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقيام بإدانة قرار رئيس روسيا بايدن الاعتراف بالمناطق الانفصالية دونيتسك ولوغانسك الواقعة في شرق البلاد ، معلقاً بأن واشنطن ستفرض عقوبات على روسيا اذا قامت بغزو أوكرانيا.

العقوبات المفروضة على روسيا في حال غزت أوكرانيا

قام رئيس الولايات المتحدة الامريكية ومجموعة من قادة غربيون مؤخراً بتهديد روسيا بأنهم سيفرضون عقوبات اقتصادية وخيمة وأن هذه العقوبات لم تسبق وان فرضة على دولة في السابق فهي أم العقوبات حسب قول أحد وسائل الاعلام الغربية وذلك اذا قامت روسيا بالغزو على جارتها دولة أوكرانيا ، حيث توصل مجلس الشيوخ الأميركي لاتفاق حول مجموعة من العقوبات ضد روسيا  في حال قامت بالغزو على أوكرانيا ، ومن الجدير بالذكر أن الدولتين تشهد صراعاً منذ عام 2014 ميلادي على المناطق الحدودية بين روسيا واوكرانيا وبين جماعة الانفصاليين الموالين للروس ، وقد قال أعضاء مجلس الشيوخ الامريكي بأن كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري شارفا على الانتهاء من مشروع العقوبات على روسيا حيث تهدف العقوبات الى سحق اقتصاد دولة روسيا.

7 عقوبات ستفرض على روسيا في حال غزت أوكرانيا

هناك عقوبات قامت قادات غربية بمناقشتها لتفرضها على روسيا بحالة غزوها على دولة أوكرانيا ومن هذه العقوبات :

أولاً:  اللجوء الى معاقبة الرئيس الروسي  بوتن وفريقه وذلك حسب قول الرئيس الأمريكي جو بايدن “لا يُستبعد فرض عقوبات على بوتن شخصيا”، ومن الجدير بالذكر أن هناك قيود تحذر المسؤولين الروس من الاحتفاظ بأموالهم في الخارج.

ثانياً: منع واشنطن والدول الأوروبية من دخول مسؤولين روس الى أراضيها، وقد صرح  الباحث الروسي” أرتيوم كابشوك” بأن العقوبات التى فرضتها الدول الغربية بحق موسكو ” روسيا” هي مفيدة من الداخل فهي تدفع النخب للمحافظة على الداخل الروسي فهي تفيد في عملية  تطهير هيكلية الحكم من تأثيرات النخب الليبرالية الموروثة عن فترة التسعينيات وهذا الأمر يقوم غالبية الروس بتداوله مؤخراً.

ثالثاً: ستصل العقوبات الى منع روسيا من التعامل بالدولار الأميركي كما ستفرض واشنطن على روسيا قيوداً عند استخدام العملة الأميركية كما أنها ستفرض معاقبة على الشركات الروسية .

رابعاً: من ضمن العقوبات الغربية على روسيا هو عزل روسيا من “سويفت”، حيث تجري مناقشات غربية للقيام بعزل موسكو عن نظام السويفت وهو نظام شبكة الاتصالات المصرفية العالمية ، وقد وضح موقع سكاي نيوز عربي أن نية الدول الغربية بعزل روسيا عن السويفت سيصيب أسواق الغاز الروسي و أيضاً أسواق القمح بالشلل مما سيؤثر سلباً على الدول الغربية .

خامساً: من العقوبات المفروضة على موسكو هو منع وصول روسيا لأسواق الديون الدولية وهذه العقوبة بدورها ستحرم روسيا من التمويلات التى تساعد في تنمية وازدهار اقتصادها ، كما يتوقع أن ترتفع تكلفة الاقتراض من البنوك العالمية  في البلاد وانخفاض واضح في قيمة العملة الروسية الروبل.

سادساً: ايقاف العملب خط نوردستريم 2 ، حيث أن خط نقل الغاز ورد ستريم 2 يعتبر من أهم المشاريع المستهدفة بالعقوبات الغربية ضد موسكو فقد تم دفع أموال طائلة في هذا المشروع وتنوي واشنطن بايقافه بشكل نهائي .

سابعاً: ستقوم العقوبات الغربية بحظر البنوك الروسية و فرض قيود على واردات روسيا والنفط الروسي كما ستحرم  الدول الاوروبية روسيا من التكنولوجيا وستحاصر عملتها الرسمية روبل في العالم .