ما هو الميكروب السبحي وهل هو خطير

ما هو الميكروب السبحي وهل هو خطير، لا تنتهي الأمراض التي تُهاجم الإنسان في فصل الشتاء نتيجة الفيروسات والميكروبات التي تنتقل عبر الهواء وتجد سبيلًا لتستقر في الجسم عن طريق تنفس الهواء ومن ثم تُعمل مخاطرها على الصحة العامة، فيبدو الشخص هزيلًا غير قادرًا على المقاومة ويركن إلى الفراش دون حراك ودون قدرة على تنفيذ المهام اليومية الاعتيادية، ويُعد الميكروب السحبي أكثر الميكروبات انتشارًا بين الأفراد في فصل الشتاء ويكون عبارة عن  عدوى بكتيرية، تصل إلى الحلق وتسبب التهاب اللوزتين وهي تشبه في أعراضها أعراض نزلات البرد.

ما هو الميكروب السبحي

يُعد الميكروب السبحي من الميكروبات التي تنتشر بين الفئات العمرية الصغيرة وبخاصة الأطفال قبل سن البلوغ، وتُشير تشخيصات الأطباء إلى أنه عدوى بكتيرية يُمكن التغلب عليها ومعالجها إذا ما تم اكتشافها مبكرًا، أما إذا كانت عملية الاكتشاف متأخرة فإنها قد تُسبب مضاعفات خطيرة على صحة الطفل.

يستقر الميكروب السبحي في الجهاز التنفسي العلوى القصبة الهوائية والنجرة والبلعوم وقد ينتقل من المصاب إلى آخرين عن طريق الرذاذ المتطاير منه عند السعال أو العطس أو استخدام ذات الأدوات التي كان يستخدمها الشخص المريض كأدوات المائدة والأدوات المدرسية.

أعراض الميكروب السبحي

تتشابه الأعراض التي تظهر على المصاب بعدوى الميكروب السبحي بأعراض الإصابة بنزلات البرد حيث يقوم بمهاجمة الحلق ويعمل على تضخم الغدد الليمفاوية مما يُؤدي إلى معاناة الشخص من صعوبة في عملية البلع ويُفقده شهية تناول الطعام وتتطور الأعراض لتصل إلى المعاناة من الصداع المستمر والحمى الشديدة.

غالبًا ما تنتقل العدوى عبر الاتصال المباشر بمرضى آخرين بعدوي الميكروب السبحي أو عبر دخوله إلى مجرى التنفس عبر الهواء الملوث به، كما أنه ينشر أكثر لدى الأطفال في عمر 5- 15 عامًا أكثر من انتشاره بين البالغين.

هل الميكروب السبحي خطير

تقلق الأمهات بشأن انتشار الميكروب السبحي وكثيرًا منهن يحاولون التعرف عليه وعلى مخاطره وطرق العناية بالطفل أثناء الإصابة فضلًا عن بحثهن عن طرق الوقاية منه، ويُمكن القول أن إجراءات الوقاية والسلامة بالمحافظة على نظافة الطفل الشخصية وعدم تبادله الأدوات الخاصة مع غيره والعناية بغذائه ليكون غني يالفيتامينات والمعادن من شأنها أن تُقلل معدلات الإصابة بالميكروب.

وبحسب أطباء فإن عامل الخطورة في الإصابة بالميكروب السبحي يتمثل في تمكنه من الأطفال في سن صغيرة كونهم من  الفئات التي تكون مناعتهم قليلة وما زالت في طول النمو والاكتمال، ناهيك عن أن البكتيريا التي تُسبب هذا الميكروب والمسماة “الستربتوكوكاس” تكون نشطة على مدار العام مما يجعل الأطفال عرضة لها بشكل متواصل، ناهيك عن سرعة انتشار العدوى في المدارس والحضانات.

مخاطر الاصابة بالميكروب السبحي

ومن المخاطر التي يُحققها الميكروب السبحي للمصابين تكون الصديد والذي قد يتسرب عبر الحلق إلى الأسنان ويؤدي إلى التهابات حادة فيها بالإضافة إلى التهاب الجيوب الأنفية، وأحيانًا قد تصل المخاطر إلى المرارة فتخفض فعاليتها وفعالية أي عضو من أعضاء الجسم قد يتسرب إليها هذا الميكروب.

طرق الوقاية من الإصابة بالميكروب السبحي

يُمكن لك عزيزي الأم أن تقي طفلك من هذا الميكروب من خلال اتباع عدد من الخطوات التالية:-

  • يُعد تناول المضاد الحيوي المناسب أهم خطوات العلاج من الميكروب ولكن يجب أن يكون بوصفة طبية
  • حاولي تجنيب طفلك التواجد في الأماكن المزدحمة والمغلقة
  • تأكدي من معايير النظافة الشخصية ونبهي على الطفل في سن المدرسة بعدم استخدام أدوات غيره
  • اجعلي طفلك يتناول الأغذية المدعمة بالفيتامينات الطبيعية فهي تُحفز نشاط الجسم وتجعله قادرًا على المقاومة وطرد الميكروبات والفيروسات قبل وصولها إلى الحلق واستقرارها في الجهاز التنفسي العلوي.

ولتعلمي عزيزتي الأم أن درهم وقاية خير من قنطار علاج وأن المحافظة على إجراءت الصحة والسلامة قد تُجنب ابك الخضوع لعمليات استئصال اللوزتين إذا تسرب الميكروب السبحي إليها ولم يستجب جسم طفلك لأنواع المضادات الحيوية المعالجة له.