علاقة السعودية وقطر هل نري تقارب اكبر فى المستقبل القريب

علاقة السعودية وقطر هل نري تقارب اكبر فى المستقبل القريب، تلك العلاقة الثنائية بين البلدين كلاهما في مجلس التعاون الخليجي، مع العلم أن المملكة العربية السعودية تمتلك سفارة لها في الدوحة، بالمقابل هناك سفارة لقطر في العاصمة الرياض، والعلاقة قديماً قبل عام 2017 كانت علاقة ودية بينهما، فكانت قطر تابعة للمملكة العربية السعودية في الأمور المتعلقة بالسياسة الخارجي، ولكننا نتابع التطور في هذه العلاقة حيث أن كلاهما تتباحثان العلاقة النائية بينهما، ليبحث ويتساءل المهتمين بعلاقة السعودية وقطر هل نري تقارب اكبر فى المستقبل القريب.

مجريات العلاقة النائية بينهما

وقد بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء السعودي، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، العلاقات الثنائية بين قطر والمملكة وسبل تطويرها، وفي يوم الخميس أمس استقبل أمير قطر في مكتبه بالديوان الأميري، ، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي، الذي نقل للشيخ تميم بن حمد “تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع”، وهذا تبعاً لما ورد على موقع (روسيا اليوم)، ودار خلال هذا الاستقبال، تبادل الأحاديث الأخوية وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.

عودة العلاقات السعودية القطرية

وبعد فترة من اعلان نهاية الازمة الخليجية، قات قطر بتعيين سفيراً لها في المملكة، في المقابل لا تزال مساحات خلاف بين قطر من جهة وبين الإمارات والبحرين من جهة أخرى، وجاء هذا التعيين في 11 من أغسطس 2021 مؤشراً على تحسن العلاقات بعد أن اتفقت الرياض وحلفاؤها هذا العام على إنهاء الخلاف مع الدوحة، بعدما كانت الدول (الامارات والبحرين ومصر والسعودية) قد قطعت العلاقات بسبب اتهامات بدعم قطر للإرهاب، في إشارة للجماعات الإسلامية المتشددة.

وهو ما تنفيه الدوحة… واستأنفت السعودية ومصر العلاقات الدبلوماسية مع قطر، ومع ما نراه في شبكة الصحراء ان الإمارات والبحرين لم تفعلا ذلك حتى الآن، ليضيف الباحثين المختصين على العلاقة الحالية بين كل من المملكة وقطر بأنه هناك “زخم إيجابي” بين الدولتين.

مقالات ذات صلة