من هو قاتل سالم المسيفر

من هو قاتل سالم المسيفر، يعتبر الناشط البحريني سالم المسيفر اشتهر بنضاله السياسي والحقوقي في البحرين، وتعرض لانتهاكات كثيرة من قبل السلطات البحرينية، وكان على رأس نشاطاته دعم المطالب الشعبية للديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان في البحرين وكانت وفاته على يد زوجته ضربة مؤلمة للمجتمع الحقوقي في البحرين، ومن المهم أن يواصل المجتمع الدولي الضغط على الحكومة البحرينية لتحقيق العدالة للناشطين الحقوقيين في البحرين، وخلال هذا المقال، وعبر شبكة الصحراء نقدم لكم سبب وفاة سالم المسيفر في البحرين.

من هو سالم المسيفر ويكيبيديا

يعد سالم المسيفر هو ناشط بحريني من مواليد 1985، ويبلغ من العمر 38 عاما، يجمل الجنسية البحرينية، كان في السابق طبيباً في مدينة السيف الطبية في البحرين وقد اشتهر المسيفر بنشاطه السياسي والإعلامي والحقوقي، ساهم في إنشاء عدد من المنظمات الحقوقية في البحرين وشارك في العديد من المظاهرات والفعاليات السلمية في البحرين، دعماً للمطالب السياسية والحقوقية التي تطالب بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان في البحرين، حيث أصبح من النشطاء المشهورين.

تأسيس منظمة جمعة المعارضة الخليجية

في عام 2005، قام المسيفر بإنشاء منظمة جمعة المعارضة الخليجية، وذلك بمساندة من العديد من النشطاء الخليجيين وكان هدف المنظمة هو نشر الوعي بشأن الحروب والتحديات التي تواجه الشعوب الخليجية، والعمل على توحيد الجهود لمواجهة هذه التحديات والاستجابة للتطلعات الشعبية.

الانتهاكات ضد المسيفر

لأن المسيفر كان ناشطاً حقوقياً وسياسياً، فقد تعرض للعديد من الانتهاكات والابتزاز من قبل السلطات البحرينية في عام 2010، تم حبس المسيفر لمدة ستة أشهر بتهمة الإساءة إلى الملك، وأمضى معظم الوقت في الحبس الانفرادي، وقد تعرض أيضاً للضرب والتعذيب على يد الأمن البحريني.

من هو قاتل سالم المسيفر

في عام 2011، تم الافراج عن المسيفر من السجن بعد الانتفاضة الشعبية التي بدأت في فبراير من ذلك العام وفي 31-8- 2023 توفي سالم المسيفر، حيث تعرض المسيفر للطعن في الصدر على يد زوجته، مما أدى إلى وفاته على الفور وحاولت الزوجة الفرار، ولكن تم القاء القبض عليها في وقت لاحق وتم إدانتها بالجريمة وحكم عليها بالسجن لمدة خمس عشرة سنة.

ردود فعل النشطاء في البحرين

تجمع العديد من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين لتقديم واجب العزاء في المسيفر وللتطبيب النفسي, كما نددوا بمقتله ودعوا إلى التحقيق في الحادثة ومحاسبة المسؤولين وطالبوا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الذين تم القبض عليهم خلال الانتفاضة الشعبية، والذين لا يزالوا يعانون من الاعتقال التعسفي وسوء المعاملة.

من جانبها، أعربت منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية عن قلقها إزاء اغتيال المسيفر، وطالبت بإجراء تحقيق عاجل ومستقل في الحادثة وتقديم المسؤولين عن الجريمة إلى العدالة، ولا زالت التحقيقات جارية بهذا الحدث الأليم الذي حلّ على الشعب البحريني وأسرة الفقيد.

مقالات ذات صلة