قصة اختطاف طفلين في إدلب

قصة اختطاف طفلين في إدلب، تداول نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، الحديث عن تواجد جثي طفلين، في محيط مخيم إدلب السوري، حيث أن إدلب السورية، تعاني من فلتان أمني، ويعايش المخيم الكثير من الجرائم، في الفترة الأخيرة، حيث اشتعلت محركات البحث، عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أن هذه الجريمة تعتبر من أبشع الجرائم، حول العالم، كونها تنتهك الكثير من حقوق الأطفال، فالإقدام على قتل الأطفال، هو جريمة من أبشع الجرائم، ونطلعكم في مقالنا عبر منصة شبكة الصحراء، على قصة اختطاف طفلين في  إدلب

قصة اختطاف طفلين في إدلب

تعرض طفلين اسمهما نور وفاطمة، من مخيم إدلب السوري، للاختطاف من قبل أشخاص مجهولين، حيث قام الأهل بالبحث، كثيرا على طفليهم، ولم يعثروا عليهم، وقاموا بالتواصل مع الجهات المختصة، للعثور على أطفالهم، دون جدوى، وبدأت العائلة مع مرور الأيام يزداد تخوفها على أبنائها، وبدأ تداول نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، صورا للطفلين، من أجل العثور عليهم، ما جعل الكثير من أهالي إدلب يخشون على أطفالهم، كثيرا حيث أن قصص الخطف ازدادت في الفترة الأخيرة، ويتعرض مخيم إدلب السوري إلى الكثير من قصص الفلتان الأمني، بعد مدة من اختفاء الأطفال، توجهت سيارة ووضعت الأطفال أمام منزل والدهم، وكانا الطفلين قد ماتا، حيث أن وجود الأطفال ميتين، أحدث صدمة كبيرة، للناس، وللأسرة، وما زالت عمليات البحث عن قاتل ومختطف الطفلين

 

قرار الحكومة السورية بشأن جريمة أطفال إدلب

هزت جريمة قتل الطفلين، في إدلب السورية، جميع السوريين، وأقدمت الحكومة السورية، على التحقيق بقصة القتل، والعثور على القاتلين، حيث أن الطفين تعرضا للاختطاف، ثم القتل من أشخاص مجهولين، حيث أوضح والدي الطفلين، أن ابنهما هما ضحية جريمة قتل بشعة بحق الطفولة، حيث أوضحت الحكومة السورية، ممثلة بوزارة الداخلية، أن عمليات الإنقاذ الخاصة بالطفلين، كانت عبر معرفتها من صفحتها الرسمية، حيث عملت الشرطة السورية، على البحث والاستنفار للعثور على الطفلين، وبعد أن تم العثور على الطفلين أمام منزل والدهم، عملت وزارة الداخلية بمساندة جهات الشرطة، على البحث والتحري حول هؤلاء المجرمين، حيث أكدت الحكومة السورية على قيامها بعمليات البحث، لإلقاء القبض على هؤلاء المجرمين، وتقديمهم للقضاء، لجعلهم عبرة لكل من تسول له نفسه على العبث بأمن المنطقة وأطفالها

وصول رسالة تهديد لعائلة الطفلين في إدلب

تداولت منصات التواصل الاجتماعي، رسالة التهديد التي وصلت لوالد الطفلين، حيث يعمل والد الطفلين المختطفين في محيط إدلب، إمام مسجد في إدلب، وقد تم اختطاف ابنه وابنته، الصغيران، اللذان لم يتجاوزا الخامسة من عمرهما، حيث يبلغ الطفل محمد نور عوض حميدي المختطف، البالغ من العمر ثلاث سنوات، كما و أن فاطمة عماد حميدي المختطفة البالغة سنة ونصف من عمرها، و هما أبناء عمومة ونازحين مع ذويهم من بلدة الهبيط بريف إدلب إلى مخيم الوفاء في بلدة أطمة الحدودية شمال إدلب، حيث وصلت الأسرة رسالة تهديد وهي، رسالة كتب عليها، وعمل رواد التواصل الاجتماعي على تداولا عبر منصات السوشيل ميديا، هدية حلوة للغالي أبو عوض وهو والد الطفل وأبو المجد والد الطفلة.. والجاي أصعب، حيث بدأت معالم الخوف تظهر على الاسرة، وتم التفاعل والتعاطف مع قصة اختطاف الطفلين، حيث أن والد الطفلين أخبر أن من وضع الرسالة أخبر أن أسمه أبو عبيدة