قصة الاسراء والمعراج كاملة
قصة الاسراء والمعراج كاملة،من منا لم يسمع في حياته كلها عن حادثة الأسراء و المعراج، مستحيل أن لا يكون هناك شخص مسلم لم يسمع بها من قبل، حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد أسري به من مكة الى المسجد الاقصى ثم من هناك عرج به الى السماءن والجدير بالذكر أن هناك الكثير من الناس يشككون بصحة هذه الحادثة وهم في الغالب من الكفار أو الناس المشكوك في أمر دينهم، وايضا هناك الكثير من الناس في العالم العربي و الأسلامي يعلمون عن حادثة الأسراء و المعراج لكنهم لا يعرفون كافة تفاصيلها، ومن أجل أن تعرف او أن تعرفي لبقصة كاملة تابعوا معنا حتى النهاية
قصة الاسراء والمعراج كاملة
قبل أن نبدأ بسرد أحداث القصة يجب أن نقوم بذكر تعريف الأسراء و المعراج وهو، أنتقال الرسول صلى الله عليه وسلم مع جبريل عليه السلام في الليل من المسجد الحرام في مكة المكرمة الى المسجد الأقصى في بيت المقدس على دابة البراق، هذا بالنسبة الى الأسراء أما تعريف المعراج فهو، صعود النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع سيدنا جبريل عليه السلام من بيت المقدس الى السموات العلى، والجدير بالذكر أن هذه الحادثة قد ورد ذكرها في القرأن الكريم، وايضا قام العديد من الصحابة الكرام بذكر هذه الرحلة عن النبي صلى الله عليه وسلم
تفاصيل حادثة الأسراء و المعراج
تبدأ حادثة الأسراء و المعراج عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم مستلقي في بيت أم هانئ رضي الله عنها وفي ذالك الوقت نزل من سقف البيت ملكان على هيئة البشر، حيث أخذوا النبي صلى الله عليه وسلم الى الحطيم عند بئر زمزم ثم قاما بشق صدر النبي صلى الله عليه وسلم أستخرجا قلبه الطاهر وقاما بغسله بماء زمزم ثم قاما بملئه بالأيمان و الحكمة، حيث كان الغرض من هذا الفعل هو تهيئة النبي صلى الله عليه وسلم لما سوف يشاهده في رحلة الأسراء و المعراج و أن يكون ذالك أعداد للنبي من الناحية الروحية و اليقينية
ركوب النبي على دابة البراق
ثك بعد ذالك جاء جبريل عليه السلام ومعه دابة البراق و هي دابة أصغر من الفرس و أكبر من الحمار، تضع حافرها عند منتهى طرفها، أي أنها تضع قدمها على أخر ما يصل اليه بصرها، حيث أن النبي لما ركبها لم يثبت عليها، حتى قال له جبريل أن يثبت، لأنه لم يركب أحد هذه الدابة خير من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عندها ثبت النبي على ظهر الدابة، ثم بعد ذالك أنطلقا الى بيت المقدس، وعند وصول النبي الى بيت المقدس ربط دابة البراق في حائط هناك، ثم بعد ذالك صلى النبي بجميع الأنبياء في بيت المسجد الأقصى ثم بعد ذالك عرج الى السموات العلا
سبب رحلة الأسراء و المعراج
لم تأتي رحلة الأسراء والمعراج هكذا بل كان لها العديدمن الأسباب نذكر أهم هذه الأسباب وهي كالتالي
- كانت رحلة الأسراء والمعراج من أجل تخفيف الألم عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي لحق به من قمه
- وكانت أيضا من أجل أعلاء شأن النبي صلى الله عليه وسلم
- وكانت أيضا من أجل تسلية النبي والتخفيف عنه
- كانت أيضا من أجل ان يرى النبي صلى الله عليه وسلم أيات الله عز وجل
- جائت أيضا من أجل تعويض النبي مما لاقاه من أهل الطائف
