سبب اعدام ريحانة جباري

سبب اعدام ريحانة جباريتعد ريحانة جباري واحدة من أهم مصممي الديكور في إيران، وقد فازت بالعديد من الجوائز المحلية والدولية على مدار حياتها المهنية، بما في ذلك جائزة “أفضل مصمم ديكور داخلي” في إيران، وخلال هذا المقال، وعبر شبكة الصحراء نقدم لكم سبب اعدام ريحانة جباري.

من هي ريحانة جباري ويكيبيديا

ريحانة جباري هي مصممة ديكور إيرانية شابة وموهوبة تركز على تصميم الديكور الداخلي للمنازل والشركات، ولكن نسبةً إلى خلافاتٍ شخصيةٍ مع صديقةٍ قديمةٍ، تهمت ريحانة بقتلها في منزلها في أغسطس 2014، وفي مايو 2019، حصلت على حكمٍ بالإعدام، وفتحت الحكومة الإيرانية واحدةً من أشد المناقشات الدولية عن العدالة والإنصاف.

ريحانة جباري السيرة الذاتية

ريحانة جباري تخرجت من كلية الفنون الجميلة في طهران في العام 2012، وسرعان ما ظهرت موهبتها في تصميم الديكور، حتى أصبحت واحدةً من أفضل المصممين الداخليين في المدينة، وكانت من الناشطين المتحمسين للنساء في إيران، حيث حاربت من أجل حقوق المرأة وكانت تنشر التحديات والصور الإلهامية لدعم النساء، ويتميز تصميمها بالأسلوب الحيوي والساحر، ومن بين مشاريعها الأبرز “تصميم منزل فاهيمة غوليزار” و”تصميم منزل محمد رضا شاهي”.

اعدام ريحانة جباري

ومع ذلك، يوم 25 أغسطس 2014، عثرت السلطات على جثة صديقتها السابقة “سارا”، باستخدام أسلحة حادة للغاية، وكانت هي وريحانة في مدينة كرج قرب طهران، وقد اتهمت ريحانة بارتكاب الجريمة، ولم تتوفر أي أدلة أو شواهد على الجريمة التي ارتكبت، ولكن قدمت الدعوى إلى المحكمة وجرى الإعداد لمحاكمتها.

سبب اعدام ريحانة جباري

وقد كشف في محكمة الجنايات الإيرانية العديد من التفاصيل المثيرة للجدل في القضية، وتضمَّنت الأدلة عدم وجود أظرفٍ دمويةٍ على الأيدي أو الملابس في موقع الجريمة، كما لم يتم رصد أي أضرار على الأثاث في الغرفة التي كانت تجري فيها المنازعات الشديدة، وقال البعض إن هذا يعني عدم وجود أدلة كافية تثبت ارتكاب ريحانة للجريمة، وتتزايد الكثير من الشكوك حول ما إذا كانت ريحانة قد ارتكبت الجريمة، ويتهم الكثيرون الحكومة الإيرانية بفشلها في تقديم دليلٍ مقنعٍ يدينها بالجريمة، وأنهم فقدوا الثقة في نظام العدالة التابع له في ظل الأحكام التي انتهت بالإعدام.

إعلان حكم الاعدام على ريحانة جباري

وفي مايو 2014، أعلن قائد السلطة القضائية الإيرانية آية الله إبراهيم رئيسي، حكمًا بالإعدام على ريحانة جباري، لكنه لم يتحدث عن مصير سارة، الذي يظل غير معروفٍ حتى الآن، وفي الوقت نفسه، يواصل منظمون حقوق الإنسان العمل من أجل إثبات براءة ريحانة جباري، وإعادة فتح التحقيق في جريمة قتل سارة، وتأكيد الحقيقة وتحديد الجاني الحقيقي.

مقالات ذات صلة