قصة عميد المظلومين كاملة سالم الكندي

قصة عميد المظلومين كاملة سالم الكندي، يعرف عميد المظلومين بانه سالم الكندري وهو عماني الجنسية وقد قص قصته للناس ليتعرفوا على الظلم الواقع عليه والذي ابتدأ من جراء اصابته في اثناء عمله كحارس لبوابة امنية حيث سقط الباب على رأسه ليغيب عن الوحي لاكثر من ثلاثة اسابيع ويستيقض فاقدة للسمع دون اي اكثراث بوضعه الصحي من قبل الحكومة والجهاز الامني الذي يتبع له، وخاض سالم الكندري رحلات علاج طويلة في مختلف الدول دون جدوى ولم يزدد منها الا فقرا وتراكم للديون، وشارك قصته عبر العديد من المنصات ليطلق عليه عميد المظلومين.

طالع ايضا .. قصة نوارس الرجاس رواية نوارس الرجاس PDF

قصة عميد المظلومين كاملة سالم الكندي

سالم الكندي سشاب مجتهد كموح في دراسته انهى التعليم والتحق بالجهاز الامني وعرف عنه الاخلاص في العمل والسمعة الطيبة وفي احد الايام وتحديد في العام 1992 واثناء الخدمة وقعت البوابة الحديدة على رأسه ليفقد الوعي ويصاب بعدد من الكسور في جيده والتي اسفرت تلك الاصابة عن فقده لحالة السمع بنسبة عجز 80%، قدم الشكوات والالتماسات الى مختلف الجهات الامنية والقضائية دون جدوى، ولم يفلح اي من الاجهزة القضائية او المحاكم في انصافه وجرى تعويضه بمبلغ متواضع لا يلبي الحد الادنى من تكاليف العلاج والعجز الذي اصابه خلال الخدمة في العمل، وتم تسريح عميد المظلومين سالم الكندري من عمله تحت بند التقاعد المرضي، ولا زال يعاني سالم الكندري من العديد من الامراض النفسية والاكتئاب وعدم النوم بسبب تلك الامور الموجعة والمفجعة التي حصلت معه، ولاقت قصته التعاطف الكبير والواسع من مختلف الدول العربية والخليجية بعد ما عرفوا سبب اصابته والمرض الذي ترتيب على اصابته ولم تقف بجانبه مؤسسته الامنية ولا مؤسسة التأمينات التي يتبع لها.

قصة عميد المظلومين كاملة سالم الكندي

من هو عميد المظلومين سالم الكندري ويكيبيديا

هو احد افراد الاجهزة الامنية والذي يحمل الجنسية العمانية، في اثناء تاذيته لواجبه الوظفي واثناء مناوبة الحراسة تم سقوط الباب عليه ليدخل في غيبوبة لمدة عشرين يوما ويصاب على اثرها بالعجز السمعي وهو مالم يتم الاخذ به على محمل الجد من قبل المؤسسة الامنية ووزارة الدفاع لكونه عنصر من عناصرها، فعاش سالم الكندري منكسر القلب حزينا الى الان لكونه فقد وظيفته ولم يتم تعويضه او علاجه كما ينبغي من قبل الدولة.