لماذا رفضت المستشفيات استقبال شومة العنزي

لماذا رفضت المستشفيات استقبال شومة العنزي، انتشر خبر في غاية الحزن في المملكة العربية السعودية، حيث تم الاعلان عن وفاة التسعينية راعية الإبل شومة العنزي، وهي واحد من أشهر راعيات الإبل في المملكة العربية السعودية، حيث أعلنت ابتها في مطلع الشهر الجاري  بخبر محزن إصابة والدتها شومة العنزي بفيروس كورونا المستجد، و تدهورت حالتها الصحية، وما إن قررت عائلتها نقلها إلى المستشفى، حتى تفاجأ أهلها و عائلتها بعد استقبال المستشفيات لها، و عدم تقديم المساعدة الطبية لها، مما تسبب بصدمة كبيرة لعائلة راعية الإبل شومة العنزي، واستمرت حالتها الصحية بالتدهور إلى أن تم الإعلان عن وفاتها اليوم، حيث ضج خبر وفاتها مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية.

لماذا رفضت المستشفيات استقبال شومة العنزي

ما إن تدهورت الحالة الصحية لراعية الإبل التسعينية شومة العنزي، حتى قرروا أهلها و عائلتها وبشكل عاجل و آني نقلها إلى المستشفى، وما إن قاموا بإحضارها إلى المستشفى، حتى تفاجؤوا أهلها و من رافقوها إلى المستشفى للاطمئنان عليها، حتى تفاجؤوا بعدم استقبال إدارة أي مستشفى لها، مما تسبب بحزن كبير لقلب شومة العنزي، و تسبب بصدمة كبيرة، وتشكلت الكثير من الأسئلة حول الأسباب التي دفعت المستشفيات في المملكة العربية السعودية إلى عدم استقبال هذه المسن وتقديم العلاج لها، ومازالت علامات الاستفهام حول رفض المستشفيات استقبال راعية الإبل التسعينية شومة العنزي، وإلى الآن لم تصدر أي تصريحات من قبل المستشفيات، حول الأسباب الحقيقة التي دفعت المستشفيات إلى عدم استقبال هذه المسنة.

من هي المسنة شومة العنزي

هي واحدة من أشهر راعيات الإبل في المملكة العربية السعودي، حيث عرفت منذ شبابها بأنها راعية إبل، وتفتخر شومة العنزي بكونها راعية إبل، حيث ترى بأن الإبل هو من الحيوانات المفضلة والمقدرة لدى البدو، و تحظى الإبل باهتمام كبير من قبل البدو بشكل عام، ومن قبل سكان المملكة العربية السعودية بشكل خاص، ولدت شومة العنزي في أحد أنحاء المملكة العربية السعودية عام 1932 ميلادي، ووقد رحلت المسنة المحبوبة راعية الإبل عن عالمنا عن عمر يناهز التسعين عام، حيث أعلن نواف عن خبر وفاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وطلب من رواد التواصل الاجتماعي الدعاء لها، ومن الجدير بالذكر أن ابنة المسنة راعية الغنم شومة العنزي، قد ناشدت الكثير لتدخل لحل قضية  والدتها، والسماح للمستشفيات باستقبالها، وتقديم العلاج لها، ولكن لم يجب نداها و استغاثتها أحد وأعلن اليوم عن وفاة والدتها، بعد تدهور حالة والدتها الصحية، و طلبت من رودا التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية لدعاء إلى والدتها، التي كان يشهد الجميع بأخلاقها وطيبتها، و وجهها البشوش.

القصة الكاملة لشومة العنزي

عُرفت شومة العنزي في الآونة الأخيرة، عندما بدأت القنوات المحلية في المملكة العربية السعودية، التهاتف عليها، و التحاور معها بشأن وظيفتها، وهي رعاية الإبل، ومن الجدير بالذكر بأن الراحلة شومة العنزي في هذه المهنة منذ أكثر من عشرين عام، ولم تمل هذه المهنة، لأنها تحب الإبل بشدة، و تعز بكونها راعية إبل منذ أكثر منذ عشرين عام، وهذا ما كانت تصرح به في كافة لقائتها الصحفية و الحوارية، فكانت تبدي حبها الشديد للإبل و تعلقها بالإبل و تعلق الإبل بها، حيث أن الإبل يميز صوت شومة العنزي، ورغم ارتدائها الزي التراثي السعودي، وأنها تقوم بتغطية وجهها إلا أن الإبل لا يخفى عليه التعرف عليه،  والركض نحوها في حال أقدمت عليهم لإطعامهم.

مقالات ذات صلة