من هو الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته بالقران

من هو الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته بالقران، سؤال ديني يستدعي إجابة يتم تناوله في سير الصحابة الكرام قال ابن حجر في تعريف الصحابي “والراجح الذي اكتشفته أن الصحابي هو الذي التقى بالنبي صلى الله عليه وسلم وآمن به ومات في الإسلام” في هذا المقال نجيب على سؤال الصحابي المشهور بصوته الطيب في القرآن والحديث عن حياة هذا الصحابي.

من هو الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته بالقران

الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته في القرآن الكريم هو الصحابي أبو موسى الأشعري رضي الله عنه ورضي عنه، وهو من أصحاب رسول الله وصلى الله عليه وسلم جاء في حديث عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما يلي “سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم على صوت أبي موسى الأشعظ” قال أري أثناء قراءته، وقال أتيت لأبي موسى بعض المزامير من آل داود القرآن هو صاحب أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ورضاه.

حياة من هو الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته بالقران

هو أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري، من الصحابة العظام لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعينه رسول الله على زبيد وعدن وعمر بن ال- عينه خطاب على البصرة، وعينه عثمان بن عفان على الكوفة، وكان من المحكمين الذين اختارهم علي بن أبي طالب يوم صفين، شهد مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم -عليه – بفتح خيبر وما بعدها، ثم شارك بعد وفاة الرسول – صلى الله عليه وسلم – في فتح الشام وكان من شهد وفاة أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه عاش حياته في نصرة الإسلام وتوفي في السنة الرابعة والأربعين للهجرة، وقيل في سنة 44 وقيل في سنة 49 وقيل في سنة 50 وقيل في سنة 52 وقيل في سنة 53 إلا أنه رجح مات سنة 44 للهجرة والله تعالى أعلم.

فضل الصحابي الذي اشتهر بحسن صوته بالقران

الصحابي الذي اشتهر بصوته الطيب في تلاوة القرآن الكريم أبو موسى الأشعري – رضي الله عنه – ترقى إلى مراتب عليا وسامية في العلم وأصبح ذا أهمية كبيرة لدى المسلمين لذكائه والعلم والتقوى والتقوى، فكان من حفظة كتاب الله، وكان من فقهاء المسلمين، وكان ممن يحكمون ويحكمون بين الناس يصدر الفتاوى في الجائز والنهي، وقد أعده الشعبي من قضاة الأمة الإسلامية الأربعة ومن فقهاءها الستة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والله القدير أسمى وأعقل.