هل يجوز جمع نية صيام الست مع الايام البيض
هل يجوز جمع نية صيام الست مع الايام البيض، الصيام من افضل واحب العبادات الى الله تعالى ويتقرب به المسلم لله تعالى من فرض ونوافل ومن أهم الأحكام الشرعية في صيام النافلة وصيام التطوع، وتتعلق بحكم الجمع بين النيتين في الصوم بهذا، حث وبيّنت فضلها أن هاتين العبادتين يمكن أن تجتمعا في شهر شوال، ويتضح بالحكم في الجمع بين النية بين صيام أيام البيض وصيام ستة من شوال.
هل يجوز جمع نية صيام الست مع الايام البيض
والراجح بين العلماء أنه يجوز صيام الست أيام البيضاء، وذكر الشيخ عبد الله بن باز رحمه الله في هذا الأمر أن للمسلم الذي يصوم الست رجاء أيام شوال مع أيام البيض لنيل فضل صيامهم، وفضل الله واسع وشامل، وكذلك قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
نعم، إذا صام ستة أيام من شوال ألقي عليه البيض سواء صامها وقت البيض أو قبله أو بعده ؛ لأنه يصح له صيامه ثلاثة أيام من الشهر فلا يضره إذا صام من أول الشهر أو وسطه أو آخره “.
ما حكم صيام الأيام البيض من شوال
الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم يومي الاثنين والخميس، كما كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، وهي تسمى أيام البيض، والنبي فضل صلى الله عليه وسلم أن تكون هذه الأيام في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر، وفي شهر شوال ترتبط هذه الأيام أيضًا بفضيلة صيامها.
حكم صيام الأيام البيض بنية ستة أيام من شوال
يستحب صيام الست من شوال للمسلم في شهر شوال بعد أن أكمل شهر رمضان المبارك بالصيام، فيكون الصيام بعد ذلك صيام سنة، ومن صام بعد رمضان كأنه يريد كن صائما وصيامهم مدى الحياة، وصاموا أيام بياض كل شهر، كما ذكر أن صيامهم مثل صيام الدهر كله، وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بهذا، ويجوز الجمع بين النية أن يصوم بينهما، فيكفي من نوى أحدهما الآخر، والله ورسوله أعلم.
حكم الجمع بين ستة أيام من شوال والأيام البيض
صوم ستة أيام من شوال بنية أيام البيض وصيام الأيام البيضاء بنية ستة أيام شوال إن شاء الله، كما روى أهل العلم، فمن صام ستة أيام من شوال قال ابن القاسم في “ تحفة الزمان ” “ يصادف بياض أيام شوال، يكفي لذلك، وإذا نوى المسلم أن يصوم بيض وستة من شوال معًا ينالون أجرهم، والله أعلم محتاج إذا قيل أن تحديد الأجور يجب أن يشترط في الصوم كعرفات وعاشوراء والأيام البيضاء وستة شوال أجرة للصلاة، فأجبت أن الصوم على ما تقدم أيام ينفق عليه، ولكن لو نوى لغيره لكان هذا أيضا تحية المسجد لأن المراد أن فيه صيام “.
