هل يجوز ان افطر في صيام القضاء

هل يجوز ان افطر في صيام القضاء، من أكثر الأسئلة التي يتم البحث عنها بخصوص صيام شهر رمضان المبارك، لأنه يجب على المسلمة قضاء أيام الإفطار في شهر رمضان لعذر شرعي، لأنه لا يوجد وقت محدد لقضاء أيام الإفطار في شهر الصيام لذلك من خلال هذا المقال سوف نجيب على سؤالك.

هل يجوز ان افطر في صيام القضاء

لا يجوز أن يفطر مع الفوته لأنه واجب على المسلم، فيُعامل على أنه صيام شهر رمضان، فإن جاع أو عطش وجب عليه أن يصبر عليه حتى يحين الوقت كسرها الصوم يأكل بنفسه أو يشرب ما يحتاج إليه، ثم يمتنع عن الأكل والشرب حتى وقت أذان المغرب، وعليه أن يقضي هذا اليوم في التوبة إلى الله والاستغفار.

حكم الإفطار في صيام القضاء

لا يجوز للمسلمين أن يفطروا في صيام قضاء ما فاتهم في شهر رمضان ؛ لأن الصوم في الصوم وفاء بالواجب وليس نفوذاً، فيجب على المسلم أو المسلمة العلاج هو – هي من صيام شهر رمضان، ولا يجوز له أن يفطر لأي سبب، سواء كان يخشى على نفسه الهلاك أو الموت، أو من مرض خطير، كما هو الحال مع من أقسم على صيامه سبب؛ ولا يشرع له الإفطار إلا للضرورة القصوى وخوف الموت.

هل يجوز الإفطار في قضاء الصيام بدون عذر

لا يشرع للمسلم أن يفطر في صيامه لقضاء ما فاته في شهر رمضان، أو صيام اليمين، أو صيام الكفارة بغير عذر مشروع حديث صحيح عن أم هاني رضي الله عنها أنها في يوم فتح مكة أفطرت بعد صيامها، فلا بأس لمن أفطرت، ولكن في صيامها واجب تعوض هي الذنوب.

هل يجوز الإفطار للجوع

أجمع العلماء على أنه لا يشرع الفطر أثناء الإفطار بسبب الجوع أو العطش أو التعب، ولكن يجوز للمسلم أن يخاف على نفسه من الموت والدمار، والصبر ؛ لأن الصوم خطر على نفسه بحيث يمكنه أن يأكل بعض الطعام لإشباع جوعه، ثم إمساك كامل حتى وقت الإفطار، ثم يقضي يوماً بدلاً منه.

حكم بإعادة القضاء

صوم القضاء واجب على كل مسلم ومسلمة أفطر في شهر رمضان لعذر مشروع، وذلك بنية الصيام والإمساك عن الأكل والشرب وغير ذلك من المفطرات حتى نداء الغروب، فيستطيع أن يفعل ذلك ؛ لأنه واجب على المسلم، وليس تطوعًا، ولا يشرع الفطر إلا في حالة المرض الشديد، أو السفر، أو الحيض، أو النفاس.

هل يجوز الإفطار في صيام التطوع؟

يجوز للمسلم، إذا كان صومه تطوعيًا غير وجوب، فطر وقد ورد في الحديث الصحيح عن فختة بنت أبي طالب رضي الله عنهما أنها قالت “دعا النبي صلى الله عليه وسلم ليشرب ويشرب ثم أعطاه – س فشربت فقالت أما أنا فقد صمت فكان صلاة الله وقال صلى الله عليه وسلم يأمر نفسه إذا شاء أفطر وإن شاء صام وليس عليهم تعويض سوى المذهب المالكي والحنفي يعتقد أنه لا يجب أن يبطل منصبه وإذا كان يفسد الأمر فعليه اختلاقه .

مقالات ذات صلة