ما صحة حديث الجهني في ليلة القدر

ما صحة حديث الجهني في ليلة القدر ، ورد عن الجهني حديث خاص بلية القدر في شهر رمضان الكريم، ويعد الجهني هو عبد الله بن انيس الجهني، و الذي لقب المخصرة، حيث شهد العديد من المعارك ومن ضمنها معركة بدر، فما هو صحة هذا الحديث في هذا المقال سنعرض لكم كافة التفاصيل عن هذا الحديث وصحته.

ما صحة حديث الجهني في ليلة القدر

لقد ورد الكثير من الأحاديث الصحيحة بليلة القدر كما ورد العديد من الأحاديث الغير صحيحة و الضعيفة في ليلة القدر، صحة الحديث هو حديث حسن صحيح ونص هذا الحديث عن عبد الله بن أنيس قال:” قلت يا رسول الله إن لي بادية أكون فيها وأنا أصلي فيها بحمد الله، ف مرني بليلة أنزلها إلى هذا المسجد فقال انزل ليلة ثلاثة و عشرون فقلت لابنه كيف كان أبوك يصنع قال كان يدخل المسجد إذا صلى العصر فلا يخرج منه لحاجة حتى يصلي الصبح فإذا صلى الصبح وجد دابته على باب المسجد فجلس عليها فلحق ب بادية”
هذا الحديث الذي يدعى بحديث الجهني.

علامات ليلة القدر الصحيحة

تعد ليلة القدر من أعظم ليالي شهر رمضان المبارك، فهي ليلة تستجاب فيها جميع الأدعية، وتعد ليلة مباركة عظيمة، فمن قامها إيمانا واحتسابا غفر الله له الذنوب جميعا، و قد حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على القيام بالعشرة الأواخر من رمضان لتحري ليلة القدر ومن علاماتها مما يلي:
اعتدال حرارة الجو لا يتواجد حر أو بادر قارص، تكون الشمس في الصباح بيضاء لا حرارة فيها، سكون الرياح، هدوء الجو، الشعور ب طمأنينة و الراحة النفسية و القلوب.

الأحاديث الصحيحة في ليلة القدر

يتواجد العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة في وقت ليلة القدر كما لها هذه ليلة أثر كبير في قلوب المسلمون ومن ضمنهم حديث عن عائشة رضي الله عنها قالت:” تحرو ليلة القدر في العشر الاواخر من شهر رمضان”
عن عبدالله بن عمر قال: ” إن ناسا منكم قد أر في السبع الاول، و أرى ناس منكم في سبع ف التمس في العشر الأواخر”
عن عبدالله بن عباس قال: “التمس وها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في التاسعة تبقى في السابعة، في الخامسة تبقى”.

أشخاص نزلت عليهم ليلة القدر

تعتبر ليلة القدر من الليالي العامة لجميع الناس و البشر، ويمكن أن تنزل على كل مسلم قائم بها، فليلة القدر لا تخص أشخاص معينة فهي لناس جميعا، ولكن قد خص الله سبحانه وتعالى إحدى عبادة و يوفقهم لرؤية علامات ليلة القدر لذلك من أردا أن يقوم بقيام ليلة القدر، عليه أن يقوم بجميع الليالي العشرة الأواخر من رمضان المبارك كلهم حتى لا تفوت ليلة القدر، لأن ربما تكون ليلة القدر من الليالي الفردية ومن الممكن أن تكون ليلة زوجية لذلك يجب على المسلم أن يقوم بجميع الليالي المتبقية من شهر رمضان الفضيل حتى يقوم بليلة القدر.

مقالات ذات صلة