من هو احمد ابو النصر طبيب الكركمين

من هو احمد ابو النصر طبيب الكركمين ، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في جمهورية مصر العربية بخبر القبض على الصيدلي الشهير في محافظة الشيخ زايد ” أحمد أبو النصر” الذي تضج القنوات الفضائية المصرية بالترويج لمئات الوصفات بالأعشاب الطبيعية حسب ما كان يدعي، حيث لقب ” طبيب الكركمين” ، وكانت أغلب المنتجات التي يتم الترويج لها غير معروفة المصدر، حيث تم إلقاء القبض عليه بتهمة حيازة مواد علاجية غير مرخصة وغير معروفة المصدر.

من هو أحمد أبو النصر طبيب الكركمين

بعد انتشار وتداول الخبر عبر وسائل الإعلام، لاقى هذا الخبر فرحة كبيرة وتفاعل قوي بين النشطاء، حيث علق البعض أن إلقاء القبض عليه جاء متأخر، والبعض قال لا بد من إيقاف جميع هذه الأشكال التي تتاجر بصحة الناس من أجل تحقيق أرباح مادية وشهرة واسعة دون مخافة الله، بعد ضج الخبر زاد البحث عن الصيدلاني أحمد أبو النصر لمعرفة تفاصيل حياته وكيفية تم إلقاء القبض عليه، فهو شاب مصري درس تخصص الصيدلة في إحدى الجامعات المحلية بمحافظة القاهرة، ولكنه نحى منحى بعيد عن العلاجات والأدوية الكيميائية، حيث أنشأ لديه قناة على اليوتيوب أصبح يروج من خلالها للأعشاب الطبية وعلى رأسها عشبة الكركم، الذي أخذ لقب الشهرة منها” طبيب الكركمين”.

القبض على الصيدلي أحمد أبو النصر الشهير ” بطبيب الكركمين”

أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنه تم بشكل رسمي القاء القبض على الصيدلي أحمد أبو النصر وذلك بعد تقديم عدة شكاوى ضده وبلاغات واتهامات الترويج لأعشاب تضر بصحة الناس والكذب والافتراء من أجل تحقيق الأرباح المادية، وأفادت الوزارة أنه تم ضبط بحوزته 50 قرصا صلبا، بعد الفحص التقني لهم تبين أنها تحتوي على ملفات بأسماء الموزعين بمختلف المحافظات وكذا الأدوية المطلوب توزيعها على العملاء والطرق العلاجية لاستخدامها.

الامر الاكثر غرابة بخصوص تهمة الطبيب ابو النصر

الأمر الغريب من نوعه أنه كان يستخدم برنامج للتجسس على العملاء وتسجيل المحادثات مع خدمة العملاء ومستندات فيديو يقدمون عبرها الوصفات الطبية للعملاء، بالاضافة الى ملفات تحوي معلومات عن الشركة والموظفين ، مستندات تحوى كمية الأدوية المتواجدة، برامج للاستعلام عن الادوية التي يتم تصنيعها ، كل هذه الأدلة جعلت موقف الصيدلي صعب نوعا ما.

“برنامج تجسس وآلاف الأدوية المغشوشة ” تفاصيل القبض على الصيدلاني  أحمد أبو النصر

الأمر لم تكت تتوقعه الداخلية بهذه الخطورة، حيث تبين أن الصيدلي عبارة عن عضو وشريك لتجار كبار لا يهتمون بصحة الناس ولا علاقة لهم بترويج الأعشاب الطبية، بل هم تجار هدفهم الأساسي الربح فقط دون أخذ بالحسبان العواقب التي قد تترتب على صحة الناس، حيث بعد التحقيق المباشر مع الصيدلاني قام بالاعتراف على هؤلاء الشركاء الذين استخدموه كواجهة طبية من أجل أن يصدقه الناس ويقبلون على شراء تلك الأعشاب والمنتوجات المجهولة المصدر والتكوين وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق، وخاصة أنه تم القبض على العديد من المنتوجات والأعشاب الغير مرخصة.

مقالات ذات صلة